«ميل جيبسون»: نهاية إسرائيل تقترب ولذلك يدمرون كل شيء.. ما حقيقة التغريدة المثيرة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أثار منشور مزوعم لحساب الممثل العالمي ميل جيبسوت ينتقد خلاله الاحتلال الإسرائيلي ويكشف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وفي قطاع غزة، كما يتوقع بقرب زوال إسرائيل، حالة من التفاعل الكبير عبر منصة التدوين العالمية إكس «تويتر سابقًا».
وبحسب المنشور المنسوب للمثل الأمريكي ميل جيبسون فإنه أرفق صورة تظهر ساعة رملية في منتصف علم الاحتلال الإسرائيلي وقد قاربت على الانتهاء؛ في إشارة إلى قرب زوال الاحتلال الإسرائيلي، كما علق عليها: نهاية إسرائيل تقترب وهم يعرفون ذلك، ولذلك يدمرون كل شيء في طريقهم.
وتبين بالبحث أن الممثل الأمريكي لا يملك حسابًا على منصىة التدوين العالمية إكس؛ غير أن البعض نشر التغريدة مستندًا إلى تصريحات سابقة للممثل الأمريكي يعترض على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويدم القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً ساخرًا من أنظمة الدفاع الجوي.. جيش الاحتلال يعلن اعتراض الأسطول الخامس الأمريكي صواريخ الحوثيين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على اعتراض صواريخ من اليمن بعدما طردوهم من أوروبا.. سياسي سعودي: الغرب زرع يهود إسرائيل وخميني إيران لهذا السبب قراءة في أحداث غزة أمير سعودي: أدين ‘‘حماس’’ على ما تفعله .. وهذا هو الحل السحري لإسقاط الاحتلال الإسرائيلي (فيديو) خالد مشعل يكشف ما ستفعله ‘‘حماس’’ بالأسرى ويؤكد: طوفان الأقصى ‘‘مغامرة’’ ونطالب بوقف الحرب!! اعتقال المتحدث باسم حركة ‘‘حماس’’ بعد الهجوم الحوثي.. ضربات جديدة تستهدف القوات الأمريكية صباح اليوم أول تعليق حوثي على استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر جماعة شيعية عراقية تعلن عن عملية من اليمن استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة!! برلماني يحذر من مسرحية هزلية في اليمن ويترقب ثورة قادمة شوارد عن الرحلة من الحجر إلى الصاروخوعانى ميل جيبسون، من هجوم حاد للوبي اليهودي في أمريكا بعد عرض فيلمه «آلاف السيد المسيح»، والذي كشف خلال أحداثه عن رحلة المسيح ومعاناته من اليهود، وواجه انتقادات وهجومًا حادًا بسبب هذا الفيلم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا تفشل منظومات الاحتلال في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن؟
مني الاحتلال بفشل جديد السبت، بعد أن أخفق في اعتراض صاروخ نوعي أطلقته جماعة الحوثي اليمنية، ليسقط في قلب مدينة تل أبيب الحيوية، ويصيب نحو 20 إسرائيليا بجراح مختلفة.
ولطالما تغنى الاحتلال بمنظوماته الدفاعية المختلفة والتي ينشرها بكثافة في عموم فلسطين المحتلة، لاعتراض الصواريخ والأهداف الجوية الأخرى، مدعيا أنها الأكثر تطورا وفعالية.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داوود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة منها نسختي "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
و "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، مما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.
وتعمل منظومة "حيتس" جنبًا إلى جنب مع أنظمة إسرائيلية أخرى مثل "مقلاع داوود" و"القبة الحديدية"، لتوفير دفاع متكامل.
لماذا تفشل تلك المنظومات؟
رغم التطور الهائل في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلا أنها ليست مثالية في كل الحالات، بل وتعاني من ثغرات وقصور في الأداء، مرده إلى تطور نوعية الهجمات الصاروخية، وعوامل أخرى تاليا أبرزها:
الثغرات في منظومة الدفاع:
تعتمد أي منظومة للدفاع الجوي على عدة ركائز لتنفيذ اعتراض ناجح، أهمها اكتشاف التهديد في الوقت المناسب، وتحديد مسار التهديد بدقة، إطلاق صواريخ اعتراضية بفعالية، وإذا حدث خلل في أي من هذه المراحل مثل اكتشاف متأخر أو أخطاء في التوجيه، فقد يؤدي ذلك إلى فشل الاعتراض وهذا ما يبدو أنه حصل لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي.
المسافة البعيدة:
الصواريخ التي أُطلقت من اليمن قطعت مسافة طويلة للوصول إلى أهداف في دولة الاحتلال، وإذا لم يتم تفعيل هذه منظومات الاعتراض في الوقت المناسب، فقد يصعب اعتراض الصواريخ.
التوقيت غير المتوقع:
إذا أُطلقت الصواريخ أو الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ، فقد لا تكون الأنظمة الدفاعية جاهزة بالكامل لاعتراضها، بل إن الهجوم من مسافة بعيدة كاليمن، قد يُصعب على أنظمة الرصد الإسرائيلية اكتشاف التهديدات مبكرًا.
نوعية الصواريخ:
إذا كانت الصواريخ الموجهة من اليمن صواريخ كروز أو طائرات مسيرة بدلاً من صواريخ باليستية، فقد تكون تحركاتها منخفضة الارتفاع وبطيئة نسبيًا، مما يصعب على بعض الرادارات اكتشافها أو التعامل معها، وهذا ما حدث بالفعل في عدة مرات.
يضاف إلى ذلك فإن استخدام صواريخ متطورة قادرة على المناورة، وتعتمد على أنظمة توجيه دقيقة، يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
في المقابل، إذا كانت الصواريخ فائقة السرعة، كما هو الحال في "الفرط صوتية"، والتي تفوق سرعة الصورت بعدة أضعاف، فإن اعتراضها يصبح أكثر صعوبة أيضا، وهذه الصواريخ دأبت جماعة الحوثي على استخدامها مؤخرا في ضرب أهداف إسرائيلية. مثل صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي.
الهجمات الكثيفة:
إذا تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ أو الطائرات المسيرة في وقت واحد، فقد تُغرق الدفاعات الإسرائيلية وتُفقدها القدرة على التعامل مع جميع التهديدات بشكل فعال، وهذا ما حدث بالفعل مع الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران مؤخرا، حيث سقطت عشرات الصواريخ داخل مناطق استراتيجية في دولة الاحتلال دون أن تعترضها الدفاعات الجوية، مثلما حدث في قاعدة نيفاتيم.