اسرائيل ترتكب مجزرة وحشية بقصف كنيسة بطريريكية الروم الارثوذكس في غزة مخلفة عشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
سام برس
في جريمة وحشية قصف سلح الجو الاسرائيلي بصارخ كنيسة بطريكية الروم الارثوذكس المقدسة خلال اداء الصلوات مما ادى الى مقتل واصابة العشرات من النساء والاطفال والرجال الامنين في جريمة مروعة صدمة العالم بما فيه المسيحيين.
وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ومسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة التي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين يقر عددهم ب 500 شخص.
وأفاد المكتب الإعلامي للحكومة التي تديرها حماس في غزة بأن 18 فلسطينيا مسيحيا قتلوا ..
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 500 مسلم ومسيحي كانوا يحتمون في الكنيسة من القصف الإسرائيلي.
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بأقوى واشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة"، وفقا لرويترز.
وأظهرت لقطات مصورة في مجمع الكنيسة طفلا مصابا وهو يسحب من تحت الأنقاض مساء. وقال عامل في الدفاع المدني إن شخصين في الطوابق العلوية تمكنا من النجاة لكن من كانوا في السفلية قتلوا فيما لايزال البعض تحت الأنقاض.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.