آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمان تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك آلاف الاردنيين الجمعة في تظاهرات في عمان ضمن فعاليات "طوفان الأردن" تضامنًا مع سكان قطاع غزة ودعمًا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وشارك أكثر من خمسة آلاف اردني في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان حاملين أعلامًا أردنية وفلسطينية ومطلقين هتافات تدعم "المقاومة".
وحمل هؤلاء لافتات كتب على بعضها "أغيثوا غزة" و"المقاومة شرف الأمة"، إضافة إلى "افتحوا الحدود نصرة للشعب الفلسطيني".
كما حملوا مجسمات على شكل شواهد القبور كتب عليها "شهيد".
وشارك مئات الاردنيين في تظاهرات مماثلة الجمعة في كل من محافظات الطفيلة والكرك (جنوب عمان) وإربد والمفرق (شمال الأردن) والعقبة (جنوب الأردن).
وأدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قصف المستشفى.
وقال إنّ "هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا".
وأعلنت الحكومة الأردنية الحداد ثلاثة أيام، في حين أغلقت الكثير من المحال وسط عمان أبوابها "حدادا على أرواح شهداء فلسطين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آلاف الاردنيين عمان طوفان الأردن حماس نصرة للشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أمريكا: الآلاف يتظاهرون ضدّ سياسات ترامب في ملف الهجرة
الثورة نت/
شهدت مدينة لوس أنجلوس مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص احتجاجًا على الإجراءات الّتي تتّخذها الإدارة الأميركيّة لمكافحة الهجرة غير النظاميّة وعمليّات الترحيل القسريّ.
وتجمّع المتظاهرون في سوق المكسيك، الأحد، قبل أن يتوجّهوا باتّجاه طريق 101 السريع، ممّا تسبّب في إغلاقه مؤقّتًا أمام حركة المرور.
وردّد المحتجّون هتافات مناهضة للرئيس دونالد ترامب، ورفعوا لافتات كتب عليها: “المذنّب الحقيقيّ جالس في البيت الأبيض” و”أحبّ جارك، لا ترحله”.
وأصدرت شرطة لوس أنجلوس بيانًا عبر منصّتها على منصّة إكس، أوضحت فيه أنّ المظاهرة غير مرخّصة، محذّرة المواطنين من إغلاق الطرقات والتأثير على حركة المرور.
والأربعاء الفائت، وقع ترامب قانون “ليكن رايلي” الّذي أعدّ لمنع المهاجرين غير النظاميّين من دخول الولايات المتّحدة الأميركيّة.
وأعلن في حفل التوقيع أنّه أعطى أوامره بتجهيز المنشأة التابعة للولايات المتّحدة في خليج غوانتانامو، والّتي تتّسع لاحتجاز 30 ألف “مهاجر مجرم”، وفق تعبيره.
يذكر أنّ مشروع القانون الّذي أطلق عليه اسم “ليكن رايلي” نسبة إلى طالبة جامعيّة أميركيّة قتلت على يد مهاجر غير نظاميّ، تمّ إقراره في مجلسي الكونغرس بدعم من بعض الديمقراطيّين.