أكد رئيس لاتفيا إدغار رينكيفيتش اليوم الجمعة أن إذا ثبتت مسؤولية روسيا في التحقيق المتعلق بالأضرار التي لحقت بخط أنابيب غاز "بلتيكونيكتور"، فيجب على حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أن يقرر إغلاق بحر البلطيق أمام السفن.

ونقلت شبكة البث العام في لاتفيا عن رينكيفيتش قوله عندما سُئل عن الرد الذي ينبغي أن يتخذه حلف شمال الأطلسي، أكد على ضرورة انتظار نتائج التحقيق أولًا.

وأضاف: "لقد تحدثت مع رئيسي فنلندا وإستونيا، ومن الواضح تقريبًا ما هو الاتجاه الذي يسير فيه هذا الأمر، كما قرر حلفاء الناتو تكثيف الدوريات في بحر البلطيق."

وتابع بقوله:" على الرغم من أن السويد ليست عضوًا في الناتو بعد، إلا أننا نأمل أنه في المستقبل القريب، إذا رأينا حوادث من هذا النوع، يجب على الناتو، في رأيي، أن يغلق بحر البلطيق بشكل فعال أمام الشحن."

ومن جانبه، قال وزير الدفاع اللاتفي أندريس سبرودس اليوم الجمعة في مقابلة مع إذاعة لاتفيا، إن اقتراح الرئيس بإغلاق بحر البلطيق أمام السفن هو أحد طرق الرد على تصرفات روسيا المحتملة، لكن هناك حلول أخرى.

وأضاف:" إذا ظهرت معلومات عن تورط روسيا، فيجب أن يكون الإجراء واضحًا وصارمًا.

وفي الآونة الأخيرة، تعرض خط أنابيب الغاز الموصل لبحر البلطيق وكابل الاتصالات الذي يربط بين إستونيا وفنلندا لأضرار في بحر البلطيق كما ظهرت أنباء لاحقًا عن تعرض كابل اتصال بين السويد وإستونيا لأضرار أيضًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لاتفيا روسيا إغلاق بحر البلطيق بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.

وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.

كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.

وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.

وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الروسي يهدد بالحرب مع حلف الناتو.. ماذا حدث؟
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • مدفيديف يهدد بالحرب مع حلف الناتو
  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور)
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية