هل تقود «الصداقة» مورينيو إلى «الملكي»؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يمكن استبعاد اسم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لروما الإيطالي، من بين المرشحين بقوة، لتدريب ريال مدريد الإسباني، خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي المدرب الحالي، والذي من المنتظر أن يرحل بنهاية عقده الصيف المقبل، لتدريب منتخب البرازيل، قبل انطلاق كأس كوبا أميركا في يونيو 2024، وفقاً لاتفاق شفهي مع الاتحاد البرازيلي.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن مورينيو يبقى مرشحاً قوياً لتدريب «الميرنجي»، حتى لو كانت هناك أسماء أخرى طُرحت خلال الأسابيع الماضية، مثل الفرنسي زين الدين زيدان الذي لا يدرب أي فريق، منذ أن ترك «الريال»، بعد انتهاء فترة ولايته الثانية، والإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزين الألماني، وينتهي عقد مورينيو مع روما بنهاية هذا الموسم، ولا ينوي تجديده على الأرجح.
وقاد مورينيو «البلانكوس»، في مروره الأول على «السانتياجو برنابيو»، إلى الفوز ببطولة الدوري الإسباني «الليجا» موسم 2011-2012، وكأس ملك إسبانيا 2011، ودخل وقتها في منافسة قوية مع الإسباني بيب جوارديولا الذي كان مدرباً لـ «البارسا».
وقالت الصحيفة إنه منذ أن فاز مورينيو مع روما بدوري المؤتمر الأوروبي، وهو يواجه بعض الصعوبات، سواء بالنسبة للصفقات الجديدة التي يطلبها، أو تذبذب مستوى الفريق من وقت إلى آخر، ولهذا فإنه ليس لديه الكثير من التحديات التي يثبتها، بعد عدد البطولات والألقاب التي حصل عليها على مر تاريخه مدرباً.
وأضافت الصحيفة أنه لو عرض عليه فلورنتينو بيريز رئيس النادي «الملكي» تدريب «الريال»، لن يتردد لحظة في قبول المهمة، بحكم الصداقة التي تربط بينهما، ليعود مرة أخرى إلى «السانتياجو برنابيو» في الصيف المقبل. أخبار ذات صلة
وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو يعتبر «خياراً مهماً» أمام بيريز، وإن كانت بعض التقارير الصحفية الإسبانية تؤكد أن الإسباني تشابي ألونسو مدرب ليفركوزين هو المرشح الأول بديلاً لأنشيلوتي، في حالة التزام الأخير بالاتفاق الشفهي بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
ولا تستبعد الصحيفة أن يستمر أنشيلوتي مع «الريال» إذا ما حقق هذا الموسم إنجازات مهمة كأن يفوز بالدوري، أو دوري الأبطال الأوروبي أو الاثنين معاً، وفيما عدا ذلك لن يكون له مكان في «البيت الأبيض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد أنشيلوتي البرازيل مورينيو زين الدين زيدان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول التي تدعم جهود الحد من انتشار الملاريا على المستوى العالمي، إذ تشكل مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية عوامل رئيسة لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض.
وفي الوقت الذي تحتفي به الإمارات بمرور 28 عاماً من دون تسجيل أي حالة إصابة فعلياً داخلها منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولة خالية تماماً من الملاريا، فإن المرض تسبب في وفاة 597 ألف شخص حول العالم في عام 2023، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، الذي يصادف 25 أبريل من كل عام، أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن الملاريا لا تزال تشكل تحديّاً عالمياً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركّز في القارة الأفريقية فإن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى.
وأوضحت الدكتورة الحوسني، أن «غلايد» يمثل جزءاً من إرث ومبادرات دولة الإمارات في مكافحة الأمراض المعدية حول العالم، والتي تحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يركّز المعهد على دعم الأبحاث والابتكار لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية مثل الملاريا وداء الفيلي والعمى النهري وشلل الأطفال، بالإضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية لاسيما في الدول التي تعاني من تلك الأمراض.
تسخير التكنولوجيا
وأشارت إلى أن «غلايد» يعمل بالتعاون مع الكثير من المؤسسات العالمية على إيجاد طرق مختلفة وتسخير التكنولوجيا المتقدمة، لتطوير برامج استئصال الأمراض المعدية حول العالم.
الدعم الإماراتي
تكرّس الإمارات خبراتها وعطاءها للحد من انتشار مرض الملاريا ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له، فيما تشيّد المنظمات الصحية الدولية بالدعم الإماراتي للجهود العالمية لمكافحة الملاريا، ومنها دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم» ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «GAVI» وبرنامج «شراكة دحر الملاريا».
وشهدت الإمارات في عام 2020 إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي» من أجل تسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة التي تنتقل بوساطة البعوض ومنها الملاريا، وفي يناير 2022 أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية «IMACS»، وهو معهد عالمي يعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.
وفي يناير 2023 أعلنت كل من مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومنظمة «لا ملاريا بعد اليوم» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توسيع مبادرتها المعنية بالمناخ والصحة العالمية «التنبؤ بمستقبل صحي»، من خلال دعمها بمنحة جديدة لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي. محلياً.. تطبق الإمارات عبر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استراتيجية فعالة في تحصين المجتمع من الأمراض السارية والمعدية عبر النظام الصحي الوقائي وبرنامج الترصد الوبائي لاكتشاف الحالات الوافدة إلى الدولة ومعالجتها.