أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة لأعوان الفرقة المركزية الثالثة للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بصاحب شركة أدوية ومحفزات جنسية غير مرخص لها وزوجته ومزوّد الشركة وذلك إثر حجز 7000 علبة لتلك المنتجات التي تحمل شبهة تقليد ماركات عالمية، وفق ما أفادت به موزاييك، سندس النويوي المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة والناطقة الرسمي باسمها.

 

وأكدت النويوي أنه وعلى إثر ورود  معلومات على أعوان الحرس الوطني بالعوينة مفادها تولي شركة مقرها بالدندان، إشهار وبيع منتجات وأدوية على غرار  مكملات غذائية ومحفّزات جنسية، غير مطابقة للمواصفات الصحية، أذنت النيابة بمباشرة الأبحاث اللازمة حيث تم الكشف عن مقر الشركة وذلك بالدندان.

وبالتنقل على عين المكان تم حجز 7000 علبة من تلك المنتجات والتي كانت تحمل شبهة تقليد لماركات عالمية معروفة ولها تأثير على صحة المواطن، وتقرر الاحتفاظ بصاحب الشركة وزوجته ومزود الشركة والذي تبين أنه يمتلك بدوره مخزنا عشوائيا بجهة سكرة من ولاية أريانة لتصنيع تلك المنتجات دون مراعاة أدنى شروط السلامة الصحية.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف

أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.

حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.

وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.

وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.

وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.

وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.

وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر. 

وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.

وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".

وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.

ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.

مقالات مشابهة

  • ليست بلد عبور أو حرس حدود: تونس تعيد طواعية أكثر من 7000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم العام الماضي
  • الأعلى للإعلام يتصدى لإعلانات المنتجات الغذائية غير الصحية.. تفاصيل
  • كاتريون توقع عقداً بقيمة تزيد عن 114 مليون ريال مع شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية “السعودي الألماني الصحية”
  • ضحايا واتهامات وتحقيقات في “كارثة بولو” بتركيا.. إليك التفاصيل
  • شركة توزيع المنتجات النفطية تواكب مراسم الزيارة الرجبية عبر توفير الوقود والخدمات أولاً بأول ..
  • مواطن يوفر محلاً لجارته بعد احتراق عربة الطعام التي تبيع فيها منتجاتها.. فيديو
  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • الريجي ضبطت مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة في هذه المناطق
  • مديرية طرابلس: قافلتنا الأمنية ضبطت متهماً بسرقة  7000 دينار واسترجعت جزءاً من المبلغ
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح