بيان مصري شديد اللهجة لإسرائيل وأمريكا والسيسي يحذر رئيس وزراء بريطانيا من الانزلاق إلى الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن قطاع غزة شهد سقوط تقريبا 4 آلاف من المدنيين منهم 1500 ألف طفل.
وتابع في تصريحات له خلال لقاء رئيس وزراء بريطانيا: "المهم نتدخل في هذا الأمر حتى لا يتسبب هذا الأمر في سقوط الكثير من المدنيين"، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين الدول لعدم انزلاق المنطقة إلى حرب.
وتابع السيسي: "نحتاج إلى إحياء عملية السلام وإعطاء أمل للفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
يأتي ذلك فيما أدانت وزارة الخارجية المصرية، قيام الإعلام الغربي باستهداف مصر منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، مؤكدة أن مصر ليست مسؤولة عن عرقلة خروج الرعايا الأجانب.
وقالت الوزارة في بيان: "مسلسل استهداف مصر فى الإعلام الغربي واضح منذ بداية الأزمة ..الترويج لسيناريو التهجير.. تحميلها مسئولية غلق المعبر رغم أن إسرائيل استهدفته 4 مرات وترفض دخول المساعدات… واليوم يتم تحميلها مسئولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة…المعبر مفتوح ومصر ليست مسئولة عن عرقلة خروجهم".
وبدأ المسؤولون بمعبر رفح البري رفع الحواجز الخرسانية في المعبر، وتوجهت شاحنات المساعدات إليه اختصارا للوقت ولدخول أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجهز المسؤولون بالمعبر الطريق المؤدي إلى الجانب الفلسطيني، كما بدأ سائقو الشاحنات التي تقل المساعدات الإنسانية والطبية بالتحرك من مدينة العريش في اتجاه معبر رفح البري.
وصرح الدكتور لواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بأنه يتم الدفع بالشاحنات للميناء لكسب عنصر الوقت وقت فتح الميناء والتمكن من توفير ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأعلن المحافظ عن وصول كميات من المساعدات إلى محافظة شمال سيناء، حيث وصلت 14 طائرة من عدة دول تحمل نحو 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية والأدوية مقدمة من عدد من الجهات لصالح قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقالة 3 وزراء في السودان وبدء جسر جوي من المساعدات إلى جنوب كردفان
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قرارا بإقالة وزراء الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء لهم.
وأوضح مجلس السيادة، في بيان، الأحد، أن البرهان اعتمد قرار مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف حسين عوض من منصب وزير الخارجية وتكليف علي يوسف الشريف بالمهام ذاتها.
وكان البرهان قد عيّن حسين عوض وزيراً للخارجية في 17 نيسان/ أبريل الماضي خلفاً لعلي الصادق. كما أنهى البرهان تكليف وزير الإعلام جراهام عبد القادر وكلف خالد علي الأعيسر بمهامه، وأنهى تكليف وزير الأوقاف أسامة حسن محمد أحمد مع تكليف عمر بخيت بالمنصب.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة السودانية، أمس الأحد، بدء جسر جوي من جوبا في جنوب السودان إلى مدينة كادقلي، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في ولاية جنوب كردفان.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، أن هذا الجسر الجوي يأتي تعبيراً عن التزام الحكومة السودانية الكامل بالقانون الدولي الإنساني ومسؤوليتها تجاه مواطنيها في جميع أنحاء البلاد لضمان حقهم في الحصول على الغذاء والدواء.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التحرك جاء بناءً على نتائج القمة التي جمعت رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية أن المساعدات الإنسانية ستصل إلى مدينة كادقلي ومنطقة جُلد، بتنسيق مشترك بين وزارة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان. وأوضحت أن حجم هذه المساعدات يبلغ ألف طن، سيتم نقلها عبر 78 رحلة جوية.
وأكدت حكومة السودان في البيان التزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني بعيداً عن أي تسييس. جاء ذلك خلال الحوار الذي بادرت به الحكومة مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال، بهدف التوصل إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات.
وأعربت الحكومة عن أملها في استمرار هذه العملية بروح من المسؤولية، بحيث تكون الأولوية لمصلحة المواطنين، وتجنب استخدام الأوضاع الإنسانية كأداة ضد الأبرياء.
تأتي هذه التغييرات الوزارية وسط استمرار الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، التي أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل وتسببت في نزوح ولجوء أكثر من 11 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وتواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعواتهما لوقف القتال لتجنب كارثة إنسانية، مع تفاقم أزمة الغذاء في 13 ولاية من أصل 18، ما يهدد ملايين السودانيين بالمجاعة والموت.