أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، أن مشاريعها المستقبلية لنقل وتوزيع المياه ستعتمد على نظام الري المغلق، للحفاظ على المياه كماً ونوعاً.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشروع ماء البدعة من المشاريع المهمة والاستراتيجية التي تنفذها وزارة الموارد المائية ضمن البرنامج الحكومي والوزير يشرف عليه بشكل مباشر، إذ قمنا ببعض التعديلات على مسار الأنبوب، وتم توفير ما يصل إلى 78 مليار دينار من المال العام بهذه الخطوة، مسار القناة القديمة فيها تربة كلسية وهناك انهيارات متعددة، لكن جهودنا مستمرة للحفاظ على المياه وضمان إيصالها إلى أحواض التجميع”.

وأضاف شمال أن “هناك تلكؤ حدث بسبب تأخر إقرار قانون الموازنة وبسبب الإشكالية في آلية دفع الشلب ودفع ذراعات الأعمال المنجزة إلى الشركات المنفذة والوزارة مهتمة جدا بهذا المشروع”، مشيراً إلى أن “الوزارة من خلال توجيهات وزير الموارد المائية مهتمة بهذا التوجه والعمل على تنفيذ مشاريع كثيرة تعمل ضمن منهجية الري المغلق سواء بنقل المياه أو توزيعاتها ضمن القنوات الرئيسية والفرعية”.

وتابع أن “كل المشاريع التي تنفذ مستقبلاً ستكون مشاريع ري مغلق للحفاظ على كميات ونوعيات المياه ومنع التجاوز وتقليل التلوث والهدر والتبخر  الوزارة بهذا التوجه”، منوهاً بأن “توجيه رئيس مجلس الوزراء يقضي بالعمل على تنفيذ مشاريع ريادية، وسيتم أخذ خطة 24 و 25 من المشاريع المهمة للري المغلق لتوزيعات المياه”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

"البيجيدي" يستدعي بركة إلى البرلمان لمناقشة مشاريع نقل المياه بين الأحواض

طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعقد اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، بحضور وزير التجهيز والماء، وذلك لمناقشة حصيلة إنجاز مشاريع نقل المياه بين الأحواض المائية بالمملكة والمشاريع المستقبلية في هذا الصدد.

ويأتي طلب البيجيدي، على خلفية  تأجيل زيارة نزار بركة وزير التجهيز والماء لمشروع الربط المائي بالشمال، وما أثار ذلك من تساؤلات حول علاقة التأجيل بمشهد « انعزال » وزراء الاستقلال في البرلمان، في جلسة الأسئلة الشهرية ليوم الإثنين الماضي.

وقال  رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عبد الله بووانو، في الطلب الذي وجهه رئيس المجموعة، « إنه بالنظر للتحولات التي تعرفها الوضعية المائية بالمغرب، بسبب التغيرات المناخية، وتوالي سنوات الجفاف، والإجهاد المائي، انخرط المغرب في استراتيجية كبرى لتأمين تزويد المواطنين بالماء الشروب، وتوفير مياه الري بالنسبة للقطاع الفلاحي، مضيفا أن نقل المياه بين الأحواض المائية، يعتبر أحد أهم المشاريع ضمن هذه الاستراتيجية ».

وسجل بووانو بأن نقل المياه بين الأحواض المائية، سيمكن من الاستفادة من التفاوت في المخزون المائي بين هذه الأحواض.

وارتباطا بالموضوع نفسه، وجه رئيس المجموعة، سؤالين كتابي وشفوي، للوزير ذاته، طالب من خلالهما بالكشف عن حصيلة انجاز مشاريع نقل المياه بين الأحواض المائية بالمملكة، وعن المشاريع المبرمجة مستقبلا في هذا الإطار.

كلمات دلالية الاحواض المائية العدالة والتنمية لجنة مجلس النواب نزار بركة وزير التجهيز والماء

مقالات مشابهة

  • وزير الري : مجموعة قناطر الدلتا تُلبي الإحتياجات المائية للوجه البحري والقاهرة الكبرى
  • شركة المياه تعقب على مانشرت صدى عن مشاريع الصرف الصحي
  • الموارد: اتفاق على ثبات الإيرادات المائية العابرة من تركيا بمعدل 500 م3 بالثانية
  • مكتب أخضر لمعالجة ملفات المشاريع الاستثمارية في مجال الصناعة الصيدلانية
  • مشروع بحثي مصري حول تحسين إدارة الموارد المائية يفوز بتمويل من إسبانيا
  • "البيجيدي" يستدعي بركة إلى البرلمان لمناقشة مشاريع نقل المياه بين الأحواض
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • وزير الري يلتقى سفير كوت ديفوار لبحث التعاون فى مجال المياه
  • وزير الري يؤكد أهمية التعاون مع كوت ديفوار في إدارة الموارد المائية
  • مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة