حسبنا الله ونعم الوكيل.. فتيات سوهاج يدعمن القضية الفلسطينية ويرفضن التهجير
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
"حسبنا الله ونعم الوكيل.. أرواحنا فداكي يا أقصى.. القدس عربية القدس إسلامية.. حسبنا الله ونعم الوكيل"، بهذه الهتافات تعالت أصوات فتيات سوهاج، وكانت نبراتهن تمتلئ بالحزن والشجاعة والإقدام.
فتيات في عشرينات وثلاثينات العُمر، يقفن إلى جوار بعضهن البعض في صفوفً وتتعالى أصواتهن بما يعبر عن آرائهن فيما يخص القضية الفلسطينية، ودعم قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
ويشهد ميدان الشبان المسلمين دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، عقب صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة، ضمت آلاف المواطنين؛ من أجل دعم قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وأكد ابناء محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، أنهم يدعمون القضية الفلسطينية ويقفون إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين جانبًا إلى جنب، كما أنهم يدعمون قرار الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية في سيناء.
ويقف آلاف المواطنين من أبناء وأهالي محافظة سوهاج، صفًا واحدًا من أجل دعم قرار الرئيس السيسي، في رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية في سيناء، داعمين القضية الفلسطينية هاتفين:" معاك ياريس.. معاك يا سيسي.. القدس عربية إسلامية.. بالروح بال.د.م نفديكي يا فلسطين".
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إنه يستمر توافد الطلاب للتبرع بالدم لصالح الاشقاء الفلسطنيين بمقري الجامعة القديم والجديد.
وأضاف أن هذه الحملة الإنسانية التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ جاءت للتأكيد على مدى دعم المصريين لأبناء الشعب الفلسطيني والوقوف جانبهم في محنتهم إثر الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد الآلاف منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج فلسطين القضية الفلسطينية سيناء رفض تهجیر الفلسطینیین إلى القضیة الفلسطینیة قرار الرئیس IMG 20231020
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.