سفير تونس بالقاهرة يؤكد ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى قطاع غزة والذي يشهد حرب إبادة جماعية من آلة الحرب الإسرائيلية، مطالبا كافة الأطراف الدولية الفاعلة بالقيام بمسئولياتها والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال السفير التونسي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إننا ندين بأشدّ العبارات المجزرة التي شنتها قوات الاحتلال على مستشفى المعمداني قبل أيام والتي راح ضحيتها مئات الضحايا الأبرياء.. كما ندين بقوة استمرار العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أمام صمت مطبق من المجتمع الدولي الذي يعجز إلى حد الآن عن استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف هذا العدوان الظالم".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المذابح والمجازر بحق الفلسطينيين العزل، وفي كلّ مجزرة يقدّمون أنفسهم ضحايا ويجدون من يدعمهم في تحدّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، مشددا على أن الجرائم المشينة واللاإنسانية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني هي "جرائم حرب بكل المقاييس".
وتابع السفير التونسي: "نعبر عن رفضنا المطلق وإدانتنا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني قسريا وحرمانه من أبسط مقومات الحياة كالماء والدواء في تحدّ كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية، الأمر الذي يستوجب وضع حدّ لعربدة القوة القائمة بالاحتلال وجرائمها المتكررة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأشار سفير تونس بالقاهرة، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد يشدد في كل مرة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسئولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الغاشم لفلسطين، ولإمعان قوات الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الذي يظل الشعب الوحيد في هذه المعمورة الذي يرزح تحت الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير تونس بالقاهرة تونس القاهرة غزة مصر الوفد فلسطين رفح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.