جلالة الملك المعظم يصل إلى جمهورية مصر للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وصل بحفظ الله ورعايته، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم هذا اليوم إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال القمة التي تعقد يوم غد (السبت) لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه لدى وصوله بالتصريح التالي:
يسرنا، ونحن نصل إلى أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة، أن نعرب عن بالغ التقدير والامتنان لأخينا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في قمة القاهرة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة.
معربين عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كافة الجهود والمساعي الخيرة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم ، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يسهم في التوصل لتسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وإننا إذ نجدد تقديرنا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنعرب عن شكرنا لمبادرته الكريمة لعقد هذه القمة، وللدور الاستراتيجي المهم الذي تقوم به مصر الشقيقة لدعم السلام والأمن والاستقرار في الوطن العربي، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي لما فيه الخير والنفع للدول والشعوب العربية، سائلين المولى العلي القدير أن يكلل جهود القيادة المصرية الحكيمة بدوام التوفيق والسداد.
رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.