«الأشغال» تعقد ورشة عمل « كفاءة الطاقة المتجددة»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الأشغال وبالتعاون مع وزارة شؤون الكهرباء والماء ورشة عمل بعنوان «الاستخدام الأمثل للطاقة وكفاءة الطاقة المتجددة»، شارك فيها عدد من موظفي وزارة الأشغال.
وهدفت ورشة العمل إلى رفع مستوى الوعي بشأن الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية الاستفادة من الطاقة المتجددة ومصادرها ودورها في الحياة العامة.
وقدم ورشة العمل كل من م.
وتضمنت الورشة نبذة عن جهود مملكة البحرين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وآليات تنفيذ الخطط الوطنية التي تصب في إطار الالتزامات الدولية لمملكة البحرين بشأن قضايا التغير المناخي، وبما يسهم في تحقيق هدف الوصول للحياد الصفري.
كما استعرضت الورشة أبرز المشاريع والمبادرات التي تعكف وزارة الأشغال على تنفيذها، كما تم التطرق إلى طريقة تقديم طلب تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عبر الأنظمة المتبعة بوزارة الأشغال، وتناولت أساليب الحد من الاستهلاك المتكرر.
وفي ختام ورشة العمل فتح نقاش للتعرف على آراء وأفكار المشاركين في كيفية الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة المتجددة، كما تمت الإجابة على استفسارات وأسئلة المشاركين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الطاقة المتجددة وزارة الأشغال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" ومركز الشباب العربي
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة - بحضور الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية - كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
دعم جهود الإماراتوقال الدكتور سلطان النيادي إن "للمؤسسات دوراً كبيراً في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين".
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن "استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية".
من جانبه، قال محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع "مجلس الشباب العربي لتغير المناخ"، و"مجلس براكة للشباب" التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.