الشركة المسؤولة عن قطار العاصمة الكهربائي تزور إحدى المدارس لمتابعة المشروعات الرائدة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظمت الشركة المسؤولة عن إدارة وتشغيل قطار العاصمة القطار الكهربائي الخفيف، زيارة لطلاب مدرسة الإيمان، في إطار زيارات طلاب المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة لمتابعة المشروعات الرائدة، التي تعتبر رمزا للابتكارات والخطوات المتطورة التي تساعد في بناء شبكة المواصلات الحديثة في مصر.
الأطفال استمتعوا بالرحلةوأكدت الشركة أن الأطفال استمتعوا بالرحلة من محطة مدينة الفنون والثقافة لمحطة عدلي منصور التبادلية على متن القطار، التي صحبهم فيها عدد من زملائنا، وشرحوا لهم مزايا القطار وأهميته في الربط بين المجتمعات العمرانية الجديدة والمتنامية في القاهرة.
وأبدى الطلاب إعجابهم بنظافة وسرعة القطار، وانبهروا بالمباني المتفردة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل الواجهة الجديدة لرؤية مصر للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة مدينة الفنون والثقافة
إقرأ أيضاً:
أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.
أسباب العنف في المدارسونوه بوجود أسباب عديدة تقف خلف ظاهرة العتف في المدارس ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.وقد يكون السبب أيضا راجعا إلى شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.وأوضح الخبير التربوي أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.