20 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الجمعة، تمكُّن ملاكاتها في البصرة من ضبط تلاعبٍ في (19) معاملةً كمركيَّةً في مركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر، وضبط مُتَّهمٍ أقدم على تسلُّم رشوةٍ من إحدى المواطنات؛ لقاء تيسير إنجاز معاملتها التقاعديَّة.

وذكر بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة، في معرض حديثها عن العمليَّتين اللتين نُفِّذَتا بموجب مُذكّرتين قضائيَّتين، أن “فريقاً من مُديريَّة تحقيق الهيئة في محافظة البصرة، تمكن بعد الانتقال إلى مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر، من ضبط (13) معاملةً كمركيَّةً”، مُبيّنةً أنَّ “المعاملات الكمركيَّة المضبوطة تمَّ التلاعب بها وإعطاء تسلسلٍ حدوديٍّ لأكثر من تصريحةٍ لعدَّة شركاتٍ دون دفع الرسوم الكمركيَّة والضريبيَّة الواجب دفعها إلى الدولة”.


وأضافت الدائرة، أنَّ “الفريق قام في عمليَّةٍ مُنفصلةٍ بضبط (6) معاملاتٍ كمركيَّةٍ عائدةٍ لإحدى الشركات تمَّ التلاعب بأوامر تسليم البضاعة الخاصَّة بها وتزويرها، فضلاً عن تغيير أوزان البضاعة في كل أمر تسليمٍ؛ من أجل عدم دفع الرسوم الكمركيَّة والضريبيَّة بصورةٍ كاملةٍ”، مشيرةً إلى أنَّ “التلاعب في الأوزان كان كبيراً جداً”.
وتابعت أنَّ “ملاكات مُديريَّة تحقيق الهيئة في المحافظة أوقعت بأحد المُعقّبين مُتلبّساً بتسلم (4,500,000) ملايين دينار؛ لقاء تيسير إنجاز معاملةٍ تقاعديَّةٍ لزوجها المُتوفَّى، وتسلُّم الاستحقاقات التقاعديَّة والماليَّة”، لافتةً إلى أنَّ “المُتَّهم – الذي يعمل مُعقّباً في دائرة الرعاية الاجتماعيَّة في البصرة – اعترف بتواطئه مع مُوظَّفين اثنين في الدائرة، بعد عرقلة المعاملة التقاعديَّة، وتكفُّله بإنجازها، ومن ثمَّ تقسيم المبلغ بين الثلاثة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية

يمانيون../
وصف الخبيرُ في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد حديثَ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط عن تجاوُزِ منظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” بالتطوُّر التقني غير مسبوق، الذي فاجأ العالَمَ كله.

وأوضح أن التقنيةَ العسكريةَ اليمنية مثَّلت صدمةً مدويةً للداخل الأمريكي، مستدلًا بما ورد من تقارير تحليلية في الصحف الأمريكية.

وبيَّن أن “العالَمَ مندهشٌ من القدرات المتصاعدة للجيش اليمني في تجاوز منظومات الدفاع الكهرومغناطيسية؛ كون هذه التقنية الحديثة محصورةً في دولتين فقط هما: أمريكا وروسيا”، مُشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية بدأت باستخدام تقنية الكهرومغناطيسية في العام 2012م بينما روسيا بدأت استخدامها في العام 2018م، وهي تقنية تقوم باستشعار الأخطار القادمة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة واعتراضَها”.

وأشار إلى أن “منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية ليس من السهل امتلاكُها؛ وذلك لتركيبها المعقَّد، والحديث القائم على ثلاثة مسارات استشعار وتحذير واعتراض”، مؤكّـدًا أن “قدرة اليمن على تجاوز هذه المنظومة المعقّدة، يعد نقلة نوعية لدى القدرات العسكرية اليمنية تضافُ إلى سابقاتها من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة الذكية التي تصل إلى عُمق الكيان الصهيوني”.

ويأتي الكشفُ عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية في وقت يصعِّدُ فيه العدوّ الأمريكي من غاراته العدوانية على اليمن، مستهدفًا الأحياءَ السكنية وموقعًا المئاتِ من الشهداء والجرحى.

وفي السياق، يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني أن “القوات الأمريكية تعاني من عجز عن استهداف البنية العسكرية اليمنية”.

وأوضح أن “القوات المسلحة اليمنية تثبت قدرة عالية في تنفيذ وعودها وأهدافها المعلَنة”، مبينًا أن “الموقف اليمني الأخلاقي والإيماني -قيادةً وشعبًا- أهَّلَ القوات المسلحة اليمنية لامتلاك التقنية المتطورة والأكثر حداثة وجعلها مواكبة للتحديات التي يفرضها ميدان المواجهة ضد القوى الأمريكية والإسرائيلية”.

وأشَارَ إلى أن “القوات المسلحة تمتلكُ قدرةً عالية في المناورة والمواجهة والتخفي؛ الأمر الذي مثّل عُقدةً بالغة لدى العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”، منوِّهًا إلى أن “استبدال أمريكا لحاملات الطائرات واحدةً تلوَ أُخرى دليلٌ على فشل تلك الحاملات في تنفيذ أهدافها”، مُشيرًا إلى أن “ذهابَ الأمريكيين لاستهداف المدنيين والإمعان في قتلهم يأتيْ بهَدفِ التغطية على هزيمتهم المدوية في اليمن”.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن، مهدي المشاط، قد كشف في كلمةٍ له مساء الأحد، عن إنجاز نوعي جديد للقوات المسلحة اليمنية، يتمثل في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية وهي المنظومة الوحيدة التي تملكُها روسيا وأمريكا حصرًا في العالم.

واعتبر السفير في وزارة الخارجية اليمنية الأُستاذ عبدالله صبري أن خطابَ الرئيس المشاط تضمَّنَ “الكثيرَ من الرسائل المعنوية والمعلومات التي تُطرَحُ لأول مرة”.

ووصف صبري ثلاثةَ أسلحة أمريكية رئيسيةً بأنها “احترقت” في هذه الجولة من المواجهة، وهي: حاملة الطائرات ترومان، والمنظومة الكهرومغناطيسية، وقاذفات البي 2 الشبحية.

وأشَارَ في حديثه إلى أن هذه المنظومات، هي أهم ما لدى الجيش الأمريكي، وأنها تُستخدَمُ لـ “تهديد الدول العظمى بما في ذلك روسيا والصين”.

وخَلُصَ صبري إلى أن إعلان الرئيس المشاط عن “احتراق هذه الأوراق الثلاثة المهمة” يشير إلى أن “أمريكا أصبحت مكشوفة تمامًا”، وأنها “باتت تمرغ أنفها في البحر الأحمر، بفضل هذا الصمود اليمني، وهذه النجاحات الكبيرة التي تحقّقها قواتنا المسلحة”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل “إشارة إلى الدول التي تناوئ أمريكا بأن تمدد ولا تبالي”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • السعودية تبدأ تطبيق منع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة دون تصاريح
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار
  • في رسالة مفتوحة.. مسؤولون أمريكيون سابقون يدعون إلى مقاومة اعتداء ترامب على الديمقراطية
  • مصرع امرأة بحادث سير في البصرة
  • مسؤولون أوروبيون يقرون بأن أوكرانيا لن تستطيع استعادة أراضيها 
  • اعفاء مدير مكافحة الجريمة المنظمة في البصرة من منصبه
  • السيسي يؤكد ضرورة حسن معاملة الجيران والاهتمام بتربية الأبناء ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت
  • مسؤولون يطلعون على المشاريع الصناعية في البريمي وصحار
  • مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية
  • البصرة تعيش فتنة المال والسياسة