المجلس الوطني الفلسطيني يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية والطبية بالتدفق بشكل مستمر، كذلك السماح بوصول الوقود لمولدات المستشفيات ولمركبات الإسعاف.
كما طالب المجلس في بيان صحفي الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة بالتحرك العاجل للعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، كذلك طالب المحكمة الجنائية الدولية بضم الجرائم المرتكبة في قطاع غزة إلى ملف الجرائم الإسرائيلية التي يجرى التحقيق فيها.
وطالب المجلس بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة فورًا، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في القطاع.
وقال إن دولة الاحتلال مستمرة لليوم الرابع عشر بارتكاب جرائم حرب وإبادة الجماعية وتهجير قسري وتدمير منازل المواطنين فوق رؤوسهم وتدمير الأبراج، والعمارات والأحياء السكنية، وقصف المستشفيات، وآخرها مجزرة مسشفى المعمداني، وكنيسة الروم الأرثوذوكس، وإبادة النساء والأطفال.
وأضاف أن إسرائيل تنفذ التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي خطة تهدف إلى تكرار نكبة 1948، محذرا "من سياسة التطهير العرقي اليوم في غزة، وغدا في الضفة الغربية، وهو ما قصده نتنياهو بقوله إنه سيغير خريطة الشرق الأوسط لخمسين سنة قادمة، ويتطابق مع ما تم استعراضه بالأمم المتحدة".
وأكد المجلس الوطني أن العدوان الإسرائيلي على القطاع هو عمل عسكري عدواني غير مشروع، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية ومن يدعمها تبعات عدوانها المستمر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حذر المجلس من مُخططات وسياسات التهجير القسري لسكان قطاع غزة، مشيرا إلى خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها النازحون وباقي سكان القطاع بسبب شح المياه والمواد الغذائية.
ووجه المجلس الوطني التحية للشعب الفلسطيني الصامد المدافع عن كرامته ووطنه، والتحية لشعوب العالم الحر التي تحركت رفضا للعدوان وجرائم الإبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة الجرائم الإسرائيلية المجلس الوطنی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة.. قصف مكثف وأزمة إنسانية متفاقمة
في اليوم الـ452 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي والجوي على مناطق متفرقة من القطاع، مع التركيز على محافظة الشمال.
منذ 5 أكتوبر، ينفذ الاحتلال إجراءات تطهير عرقي تستهدف تهجير السكان وتدمير البنية التحتية، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار العدوان.
شنّ جيش الاحتلال، غارات جوية عنيفة استهدفت مباني سكنية في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، وفقًا لتقارير الدفاع المدني الفلسطيني، كان نحو 70 شخصًا يقيمون في البناية المستهدفة، بينهم أطفال ونساء.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في شمال القطاع، مشيرًا إلى أن أحد المصابين ضابط وحالته خطرة، بهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 40 جنديًا خلال العملية الأخيرة في جباليا.
معاناة النازحين في ظل الظروف الجوية القاسية
يعيش النازحون الفلسطينيون أوضاعًا إنسانية مأساوية في مختلف أنحاء القطاع، حيث غمرت مياه الأمطار خيامهم المتهالكة، وتسببت الرياح في تمزقها أو تطايرها.
تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر بسبب نقص الوقود، الذي أدى إلى شلّ عمليات الدفاع المدني الفلسطيني وزاد من معاناة السكان، خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع.
ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحىأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 45،541 شهيدًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 108،338 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
في الضفة الغربية، استشهد 716 مواطنًا، بينهم 160 طفلًا و10 نساء، وبلغ عدد الجرحى نحو 5،750.
تصعيد في المفاوضات السياسيةسياسيًا، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل تتراجع عن الاتفاقات في كل محطة تفاوض، مع استمرار رفضها الانسحاب الكامل من القطاع.
دعوات دولية لوقف العدوان
في ظل استمرار التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإغاثة السكان المحاصرين، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يواجه المجتمع الدولي تحديًا كبيرًا في التحرك العاجل لوقف نزيف الدم وضمان حماية المدنيين في غزة.