الخارجية الروسية: هناك احتمالية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مخاطر الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتصاعد بشكل أكبر.
وقال نائب متحدث وزارة الخارجية الروسي، أليكسي زايتسف في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الجمعة- إننا نراقب تطورات الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بقلق، موضحا أنه وفقا لآخر التقارير، قٌتل حوالي 5 آلاف فلسطيني وإسرائيلي منهم 18 روسيا منذ إندلاع النزاع المسلح في 7 أكتوبر وأصيب حوالي 18 ألف شخص آخرين.
وأضاف أنه بالنظر لهذا الوضع فهناك احتمالية لتصعيد الصراع.
وفي ظل هذه الظروف، أكد زايتسف أن الخارجية الروسية تولي اهتمامًا خاصًا لأمن المواطنين الروس، حيث ظلت على اتصال معهم عبر المكاتب الدبلوماسية والقنصلية الروسية.
وتابع: "إننا نعمل مع شركائنا بنشاط من أجل إجلاء المواطنين الروس الذين طلبوا المساعدة من منطقة القتال، فلقد طلب نحو ألف شخص المساعدة حتى الآن"، مشيرا إلى أن روسيا تجري محادثات نشطة مع جميع الأطراف الرئيسية لفتح ممرات إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.