قال مصطفى جعفر سالمان، عضو أمناء مجلس الشباب المصري، عضو مؤسس كتلة الحوار، إن نزول الملايين من الشعب المصري لدعم القضية الفلسطينية والوقوف خلف القيادة المصرية ودعم قراراتها، هو دلالة واضحة على وحدة الصفوف المصرية، مؤكدا أن 100 مليون مصري خلف القيادة السياسية دفاعًا عن أرض مصر.

الدولة قادرة على التصدي للمخطط الإسرائيلي

وأضاف «سالمان»، في بيان صحفي، أن الشعب المصري معروف أنه وقت الأزمات ينسى الخلافات والانتماءات السياسية ويضع وطنه أمامه، والدليل على ذلك تحالف كافة الأحزاب السياسية اليوم مؤيد ومعارض للتعبير عن آرائهم ضد الاحتلال ودعم القيادة السياسية المصرية في قراراتها سياسيا وعسكريا وعدم التفريط في شبر من أرض سيناء ورفض وادانة ما يحدث مع أشقائنا من أهل غزة.

وأشار عضو مؤسس كتلة الحوار، إلى أن الدعم الكامل للموقف المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي في الرفض التام للتهجير القسري للأشقاء في فلسطين، وإخراجهم من أرضهم بالقوة إلى سيناء المصرية، موضحا أن الدولة المصرية تعلم جيدا المخطط الإسرائيلي الذي تسعى إليه، ولكن الدولة المصرية قادرة على التصدي له، ولن تترك أي شبر من أرض سيناء.

ودعا مصطفي جعفر سالمان، منظمات حقوق الانسان العالمية، للنظر إلى ما يحدث مع أشقائنا بفلسطين ونسائهم وأطفالهم ومرضاهم وجرحاهم بلا رحمة وبكل وحشية، موجها سؤاله إلى لجان حقوق الانسان العالمية ألا ترون ما يحدث أم ماذا؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية سيناء أرض سيناء

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!



المقهى " القهوة "، لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية، ففى المقاهي ،كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة ،" أية مهنة "، لكي  يناقشوا أحوال حياتهم، ومتاعب أعمالهم، علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا، والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح "، ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة، ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...
ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية، فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في  الإنشاءات وقهوة الحدادين، وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون " مع  الاسطي الحرفي علي مهنة ما في القهوة، لكي تبدأ العلاقة بين صاحب عمل والمهني  المطلوب !!
وفي بعض مقاهي هذا الزمن ( القديم )، كان يلتقي الفنانون والموسيقيين، وكذلك الأدباء، وأشهرهم الأستاذ نحيب محفوظ ( قهوة ريش ) بشارع سيلمان باشا ( طلعت حرب حاليا ) أو المرحوم الأستاذ توفيق الحكيم في قهوة " باب اللوق "، وهناك قهوة " متاتيا " في العتبة الخضراء، وفي هذه المقاهي(القهاوي ) كانت بداية كل الإبداعات الأدبية والفنية مثل قهوة الفيشاوي (بسيدنا الحسين) والتى تدخل في برنامج الزيارات السياحية.


ومازالت بقايا هذه المقاهي بعد قليل من التطوير موجودة، مثل " مقهى زغلول " في شارع القصر العيني ،ويلتقي فيه نخبه من المثقفين المصريين ( القاهريين ) والصحفيين خاصة وأنها ملاصقة لأحد اقدم دور النشر المصرية والعربية وهي روزاليوسف.
وتطورت المقاهي في الزمن الرديء سمعنا عن مقاهي يتم فيها الإتفاق علي الفساد (والعمولات )، والجرائد والحوادث نشرت تفاصيل عن هذه المقاهي وعن أجهزة الرقابة التي استخدمت تلك المقاهي للإيقاع بهذه الفئة المنحرفة في المجتمع، ولعل أسماء تلك المقاهي وخاصة في مدينة نصر وبجانب (مول العقاد) قد جاء سيرتهم كمسرح لتقاضي الرشاوي وقضايا الفساد المشهورة أيضًا 
ثم تحولت المقاهي إلى شبة مطاعم، وكافتيريات علي كورنيش النيل أو على ضفاف البواخر الثابتة إلى محلات وسط البلد، والمهندسين، مصر الجديدة والمعادي، والهرم، إلى مراكز لتدخين الشيشة مع كل ما يقدم علي المائدة من أطعمة شعبية ولعل ما أستحدث الآن، هو وجود تلك المقاهي المتنقلة في سيارات نصف نقل، حيث يتم فرشها علي الكباري الكبرى في القاهرة، والجيزة، وأهم هذه الكباري (كوبري المنيب، وكوبري الوراق وأجزاء من كباري الطريق الدائري)!!.
وقد نقل المصريون هذه الشعيرة الخاصة جدا بالأدب الشعبي المصري إلى الدول التي هاجروا إليها، فوجدت في روما مقهي " تراسي تيفري " تقدم الشيشة " الحجر " الواحد بـ 15 يورو – ووجدت ذلك في لندن في شارع العرب " إدوارد استريت "  وكذلك في " بيكاديلي ستريت "، وفي فرنسا في أهم شوارع باريس " الشانزليزية " في قهوة ومطعم الديوان، تقدم الشيشة مع أشهى المأكولات العربية !!ومازالت المقاهي، هي مركز تجمع للمهنيين، سواء كانت المهنة ( حرفة ) أو المهنة 
( فن ) أو المهنة ( رأي وأدب  )ولكن الجديد هي مهنة ( قلة الأدب ) والفساد، فقد أصبح لها أيضا مقاهي خاصة !!!!!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • حزب صوت مصر: زيارة الرئيس الجيبوتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التواجد في أفريقيا
  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • في ذكرى التحرير.. طفرة تعليمية غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة بدعم القيادة السياسية
  • نائبة التنسيقية تشارك في مائدة مستديرة حول القيادة السياسية من أجل الحماية المالية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.. وزير الزراعة ومحافظ الإسكندرية يبحثان التعاون في رفع كافة الاصول
  • احتجاجات داخل المعتقلات المصرية.. ماذا يحدث في سجن بدر 3؟