“دبي للإنترنت” والوكالة الوطنية الكورية لترويج تكنولوجيا المعلومات توقعان مذكرة لتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وقعت مدينة دبي للإنترنت التابعة لمجموعة تيكوم، مجمع الأعمال الأكبر إقليمياً لشركات التكنولوجيا والمواهب العاملة في مجالاتها في المنطقة، مذكرة تفاهم مع “الوكالة الوطنية الكورية لترويج تكنولوجيا المعلومات” الحاصلة على الدعم من حكومة جمهورية كوريا، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بما يسهم في نمو قطاع التكنولوجيا العالمي.
وقع المذكرة نيابةً عن مدينة دبي للإنترنت، عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، وعن “الوكالة الوطنية الكورية لترويج تكنولوجيا المعلومات”، سونج ووك هور، رئيس الوكالة.
وقام وفد كوري رفيع المستوى، على هامش توقيع مذكرة التفاهم، بجولة ميدانية في مدينة دبي للإنترنت التي تضمّ نخبة من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أنّ شراكة تجارية قوية ووثيقة تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الدولتين 3 مليارات دولار أميركي خلال النصف الأول من العام 2023.
وتُعدّ الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي لكوريا، وفي يناير 2023، أعلنت الدولة عن خطتها لاستثمار 30 مليار دولار في مختلف القطاعات والصناعات هناك، وذلك بهدف تعزيز وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتشمل المذكرة الموقعة، تعزيز التعاون والتنسيق حيث ستوفر “الوكالة الوطنية الكورية لترويج تكنولوجيا المعلومات” معلومات وبيانات من شأنها تسهيل مشاركة شركات التكنولوجيا الكورية والمهنيين والمواهب في بيئة عمل مدينة دبي للإنترنت.
وقال عمّار المالك: “تعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة في سعينا نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا في إمارة دبي والعالم، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″، كما أنّ الموارد والإمكانات التي تتمتّع بها مدينة دبي للإنترنت ومجموعة تيكوم ستسهم في إحداث أثر إيجابي مستدام ودعم نمو شركات التكنولوجيا الكورية في المنطقة والعالم على حد سواء”.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع الوكالة الوطنية لترويج تكنولوجيا المعلومات تأكيداً على التزام مدينة دبي للإنترنت بالارتقاء بقطاع التكنولوجيا وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وذلك عبر إطلاق مبادرات مشتركة تعود بأثر إيجابي ملحوظ على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة دبی للإنترنت
إقرأ أيضاً:
“مفاجأة” في قضية تسريب الوثائق من مكتب نتنياهو
#سواليف
كشف محامي أحد المشتبه بهم بقضية #التسريبات غير القانونية لوسائل الإعلام الأجنبية في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، ما قالت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إنه “مفاجأة” حول هذه القضية.
وتشير الصحيفة، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سلّم بنفسه المعلومات السرية التي تشكل جوهر التحقيق الجاري في التسريبات غير القانونية لوسائل الإعلام الأجنبية، كما كشف محامي أحد المشتبه بهم في القضية في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم.
وذكرت، أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المستشار من فريق نتنياهو الإعلامي، إليعازر فيلدشتاين، المشتبه به في تسريب الوثائق، هو الذي فعل ذلك بمبادرة شخصية أو فعله بأوامر من نتنياهو شخصيا”.
مقالات ذات صلة 3 قضايا عالقة في الأردن يتحدّث عنها د. ذوقان عبيدات بينها قضية الكاتب الزعبي 2024/11/13ومع ذلك، أوضحت الصحيفة: إذا كانت المعلومات الجديدة صحيحة، فإنها تقرب القضية خطوة من نتنياهو نفسه، وهي تتناقض مع البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال في 2 نوفمبر، بعد وقت قصير من نشر التحقيق، بأن “الوثيقة التي نشرت لم تصل إلى مكتب رئيس الوزراء من مديرية الاستخبارات الإسرائيلية، وأن نتنياهو علم بها من وسائل الإعلام”.
ويمثل المحامي مايكل فيتمان مشتبها بهويته تحت أمر حظر النشر، وهو ضابط صف احتياط في وحدة استخبارات.
وبحسب فيتمان، أبلغ فيلدشتاين موكله أنه نقل المعلومات إلى نتنياهو وأن “رئيس الوزراء يريد المزيد من المعلومات وأعطى يوما كاملا لمعالجة القضية”.
وأضاف فيتمان أن موكله لم تكن لديه أي معرفة سابقة بفيلدشتاين ولكنه حصل على رقم فيلدشتاين بعد الاستفسار عن طريقة لنقل المعلومات مباشرة إلى مكتب نتنياهو، وكان دافعه، وفقا لفيتمان، هو تزويد نتنياهو بمعلومات يعتقد أنها حاسمة من أجل التوصل إلى صفقة أسرى.
وأضاف فيتمان أن الاحتياط أراد تجنب سيناريو مماثل لسيناريو الضابط غير المفوض المعروف باسم “V”، والذي لم يؤخذ تحذيره بشأن التهديد الوشيك للهجوم قبل السابع من أكتوبر على محمل الجد، وبالتالي لم يصل إلى سلسلة القيادة.
ومن التفاصيل الأخرى غير المعروفة سابقا والتي ظهرت أثناء المقابلة أن يوم الثلاثاء كان اليوم الثامن عشر للمشتبه به في السجن، مما يعني أنه تم القبض عليه يوم السبت 26 أكتوبر، وقد ورد في التقرير أن فيلدشتاين لم يتمكن من مقابلة محاميه خلال الأيام العشرة الأولى، وأنه متزوج ولديه طفل يبلغ من العمر عامين، وأنه مثل فيلدشتاين، نشأ في أسرة متشددة، وأنه لم تحدث أي مواجهة بينه وبين فيلدشتاين منذ الاعتقالات، مما يشير إلى أن روايتهما للأحداث لم تكن متناقضة.
وفق الإعلام العبري، فإن المعلومات المسربة تخضع لأمر حظر النشر، ولكن من المعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بوثيقة تم تسريبها في أوائل سبتمبر إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وقد صدر التقرير في الوقت الذي بلغت فيه الضغوط العامة ضد نتنياهو والمؤيدة للصفقة ذروتها بعد العثور على جثث ستة أسرى في جنوب غزة بعد مقتلهم.
بالإضافة إلى الحصول غير القانوني على الوثائق وتسريبها، ورد أن فيلدشتاين يخضع للتحقيق أيضا بتهمة العبث بالوثيقة قبل تسريبها.
ويجري “الشاباك” لدى الاحتلال، تحقيقا في المعلومات المسربة، وهناك تحقيق آخر جار بقيادة وحدة “لاهف 433” ويقال إنه يتعلق بمزاعم تلاعب أعضاء مكتب نتنياهو بالبروتوكولات الرسمية للاجتماعات والمحادثات الهاتفية خلال الساعات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر وبعده، بهدف التقليل من تورط نتنياهو وبالتالي التقليل من مسؤوليته المباشرة.