توقع شون كيدني، الرئيس التنفيذي لمبادرة السندات الخضراء العالمية، زيادة الإصدارات الخضراء من الصكوك والسندات في دولة الإمارات بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.

وأكد كيدني، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي يعُقد في العاصمة أبوظبي، أهمية مؤتمر “COP28” في مواجهة قضاياً التغير المناخي، مشيراً إلى أنه سيكون محورياً واستثنائياً في نسخته هذا العام.

وأشار الرئيس التنفيذي لمبادرة السندات الخضراء العالمية، إلى دور الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مبادئ التمويل المستدام، مشيراً إلى أن الدولة باتت مركزًا لتمويلات الأسواق الناشئة.

وشدد على ضرورة التأهب والتحضير لتغيرات مناخية غير متوقعة تتمثل في ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وجفاف وفيضانات، ما يستدعي توحيد الجهود والعمل من أجل إيجاد حلول سريعة لهذه التحديات.

ونوه كيدني إلى وجود نمو ملحوظ في التمويل المستدام على مستوى العالم سواء من قبل الشركات أو الحكومات، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تحويل رؤوس الأموال نحو الأسواق الناشئة لأنه يمثل جزءًا مهمًا من خطة تحقيق الأهداف الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية.

ولفت إلى النمو السريع لسوق السندات الخضراء على مستوى العالم؛ إذ زاد إصدارات هذه السندات من 2 مليار دولار في عام 2010 إلى 4.3 تريليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن هذا النمو لم يتوقف عند حدود أوروبا والولايات المتحدة، بل امتد إلى مناطق أخرى حول العالم، ما يشير إلى التزام عالمي بالتمويل المستدام.

وذكر أنه ومع أن هذا السوق يشهد نموًا سريعًا جدًا، فإن هناك حاجة لزيادة التمويل بشكل كبير لتحقيق التأثير المطلوب في التحديات المناخية.

وأعرب كيدني عن تفاؤله حيال مستقبل التمويل المستدام والتحضيرات التي تجري لمؤتمر الأطراف المقبل، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الهامة تمثل تطورًا إيجابيًا في مجال التمويل لمواجهة تحديات تغير المناخ على الصعيدين الإقليمي والعالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التمویل المستدام السندات الخضراء إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تدعو إلى استراتيجية بحثية واسعة استعداداً للجائحة القادمة

دعت منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة الحكومات والباحثين إلى تعزيز وتسريع البحوث للاستعداد للجائحة القادمة.
وأكدا أهمية توسيع البحث ليشمل مجموعات كاملة من مسببات الأمراض التي يمكن أن تصيب البشر، واقترحا استخدام مسببات الأمراض النموذجية أدلةً لتطوير قاعدة المعرفة لعائلات مسببات الأمراض بأكملها.
وفي القمة العالمية للتأهب للأوبئة التي اختتمت أعمالها في ريو دي جنيرو بالبرازيل، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا يحث الباحثين على اتباع نهج أوسع نطاقًا، لابتكار المعرفة والأدوات والتدابير المضادة القابلة للتطبيق على نطاق واسع، ويمكن تكييفها بسرعة مع التهديدات الصحية الناشئة، كما دعت المنظمة وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة إلى إجراء بحث تعاوني منسق عالميا للاستعداد للأوبئة المحتملة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم: إننا تعلمنا من وباء كوفيد 19 أهمية العلوم والعزيمة السياسية في الحد من تأثير الأوبئة، وأن العالم بحاجة لنفس المزيج لتعزيز معرفتنا بالعديد من مسببات الأمراض التي تحيط بنا، وهو مشروع عالمي يتطلب مشاركة العلماء من كل دولة، وذلك عبر اتحاد بحثي مفتوح تعاوني تابع للمنظمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس بلغاريا يشيد بجهود الإمارات في مجال التغير المناخي ويثمن دور المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • “الصحة العالمية”: 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى استراتيجية بحثية واسعة استعداداً للجائحة القادمة
  • “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” تمهّد الطريق لتوليد 50 مليار ريال في الاقتصاد السعودي
  • “بيتك” يعقد المؤتمر التحليلي لأداء المجموعة للنصف الأول لعام 2024
  • “نوستراداموس الجديد” يتوقع حربا عالمية ثالثة خلال أيام
  • وزير البترول يجتمع مع كبرى شركات النفط العالمية لتحقيق الاكتفاء وخفض التكلفة
  • رئيس تشيلي يزور “متحف المستقبل” .. ويطلع على مشاريعه لصناعة مستقبل أفضل للبشرية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يشكر الإمارات لإجلاء مرضى ومصابين من غزة للعلاج في أبوظبي
  • رئيس تشيلي : التزام “دي بي ورلد” بالابتكار والممارسات المستدامة يتماشى مع رؤيتنا لمستقبل تشيلي الاقتصادي