رئيس “السندات الخضراء العالمية”: نتوقع زيادة الإصدارات الخضراء في الإمارات بالتزامن مع “COP28”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
توقع شون كيدني، الرئيس التنفيذي لمبادرة السندات الخضراء العالمية، زيادة الإصدارات الخضراء من الصكوك والسندات في دولة الإمارات بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
وأكد كيدني، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي يعُقد في العاصمة أبوظبي، أهمية مؤتمر “COP28” في مواجهة قضاياً التغير المناخي، مشيراً إلى أنه سيكون محورياً واستثنائياً في نسخته هذا العام.
وأشار الرئيس التنفيذي لمبادرة السندات الخضراء العالمية، إلى دور الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مبادئ التمويل المستدام، مشيراً إلى أن الدولة باتت مركزًا لتمويلات الأسواق الناشئة.
وشدد على ضرورة التأهب والتحضير لتغيرات مناخية غير متوقعة تتمثل في ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وجفاف وفيضانات، ما يستدعي توحيد الجهود والعمل من أجل إيجاد حلول سريعة لهذه التحديات.
ونوه كيدني إلى وجود نمو ملحوظ في التمويل المستدام على مستوى العالم سواء من قبل الشركات أو الحكومات، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تحويل رؤوس الأموال نحو الأسواق الناشئة لأنه يمثل جزءًا مهمًا من خطة تحقيق الأهداف الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى النمو السريع لسوق السندات الخضراء على مستوى العالم؛ إذ زاد إصدارات هذه السندات من 2 مليار دولار في عام 2010 إلى 4.3 تريليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن هذا النمو لم يتوقف عند حدود أوروبا والولايات المتحدة، بل امتد إلى مناطق أخرى حول العالم، ما يشير إلى التزام عالمي بالتمويل المستدام.
وذكر أنه ومع أن هذا السوق يشهد نموًا سريعًا جدًا، فإن هناك حاجة لزيادة التمويل بشكل كبير لتحقيق التأثير المطلوب في التحديات المناخية.
وأعرب كيدني عن تفاؤله حيال مستقبل التمويل المستدام والتحضيرات التي تجري لمؤتمر الأطراف المقبل، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الهامة تمثل تطورًا إيجابيًا في مجال التمويل لمواجهة تحديات تغير المناخ على الصعيدين الإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التمویل المستدام السندات الخضراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع