جوتيريش : من المستحيل أن تكون أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه من المستحيل أن تكون هنا أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم.
وأضاف جوتيريش، في كلمته بالمؤتمر الصحفي من أمام معبر رفح: لدينا 2 مليون شخص تحت النيران ويحتاجون كل شىء للنجاة.. وفي هذا الجانب (مصر) لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والطعام والدواء، فهذه الشاحنات هي خط حياة والفارق بين الحياة والموت للكثيرين لأهالي غزة العالقين هنا.
وتابع: مؤخرًا، أُعلن من إسرائيل والولايات المتحدة أن المساعدات الإنسانية سيسمح لها بالدخول لغزة، وأنا أعلم أن هناك اتفاقا بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا، لكن هذا الإعلان تم بعد شروط وقيود؛ لذا نعمل الآن بشكل فعال مع كل الأطراف (مصر- إسرائيل- الولايات المتحدة) للتأكد من توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود، من أجل إدخال هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن للمكان المطلوبة فيه.
وأردف: نحتاج بشدة لإدخال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكثر كمية ممكنة، ومن أجل هذا يجب أن يكون هناك مجهود مستمر.. نحن بانتظار قوافل بأعداد للدخول كل يوم إلى غزة لمساعدة الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش غزة معبر رفح رفح مصر غزة الآن
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس