قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه من المستحيل أن تكون هنا أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم.

وأضاف جوتيريش، في كلمته بالمؤتمر الصحفي من أمام معبر رفح: لدينا 2 مليون شخص تحت النيران ويحتاجون كل شىء للنجاة.. وفي هذا الجانب (مصر) لدينا الكثير من الشاحنات المحملة بالمياه والطعام والدواء، فهذه الشاحنات هي خط حياة والفارق بين الحياة والموت للكثيرين لأهالي غزة العالقين هنا.


وتابع: مؤخرًا، أُعلن من إسرائيل والولايات المتحدة أن المساعدات الإنسانية سيسمح لها بالدخول لغزة، وأنا أعلم أن هناك اتفاقا بين مصر وإسرائيل لجعل هذا ممكنا، لكن هذا الإعلان تم بعد شروط وقيود؛ لذا نعمل الآن بشكل فعال مع كل الأطراف (مصر- إسرائيل- الولايات المتحدة) للتأكد من توضيح هذه الشروط والحد من هذه القيود، من أجل إدخال هذه الشاحنات بأسرع وقت ممكن للمكان المطلوبة فيه.

وأردف: نحتاج بشدة لإدخال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكثر كمية ممكنة، ومن أجل هذا يجب أن يكون هناك مجهود مستمر.. نحن بانتظار قوافل بأعداد للدخول كل يوم إلى غزة لمساعدة الأهالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش غزة معبر رفح رفح مصر غزة الآن

إقرأ أيضاً:

صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا

يمانيون – متابعات
حاطم 2 هو أول صاروخ فرط صوتي تكشف عنه هيئة التصنيع العسكري اليمني، ويعمل بالوقود الصلب، وهو نسخة محدثة ومطورة عن حاطم 1. ومن مميزات الصاروخ الذي استخدم لأول مرة في ضرب السفينة “الإسرائيلية” “إم، إس، سي سارة في” في البحر العربي وفق الإعلام الحربي امتلاكه نظام تحكم ذكي وقدرة فائقة على المناورة وسرعة فرط صوتية.

والمفاجأة امتلاك اليمن لعدة أجيال من هذه التكنولوجيا والعمل جار لزيادة مديات الصواريخ وقدرتها التدميرية لتقريب المسافات وجعل كلّ قواعد الكيان الصهيوني ومنشآته الحيوية والهامة في مرمى النيران اليمنية.

الإنجاز استراتيجي لليمن بكلّ ما للكلمة من معنى، ويفوق كلّ التوقعات؛ صواريخ جديدة بإمكانها التغلب على أكثر أنظمة الدفاعات الجوية تطوّرًا، أمريكية كانت أو صهيونية، وهي نقطة تحول في تاريخ البلد الذي يعاني ويلات الحرب والحصار مع اختلال موازين القوى مقابل قوى الاستكبار العالمي.

الكشف عن هذا الإنجاز يأتي في وقت تزايدت فيه جرائم العدوّ “الإسرائيلي” في غزّة، مع ارتفاع منسوب التهديد بالتصعيد العسكري في لبنان، ليشكّل عامل قوة إضافية للجبهات المساندة لغزّة، ومقدمة لانتقال اليمن إلى مرحلة خامسة من التصعيد لإجبار العدوّ على وقف عدوانه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

لناحية الإسناد، فالصواريخ الفرط صوتية بلا شك ستكون مؤثرة، بشكل أكبر، وهي إذ تعزز عوامل صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وتقوي موقفهم التفاوضي، ستعمق حالة القلق الصهيوني من تعاظم القدرات والتهديدات التي يجب أن يواجهها الكيان في جبهات متعددة حوله.

على صعيد معركة البحر، بات من الضروري والأسلم لشركات الملاحة أن تحسب حساب هذا التطور، وبالتالي الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم انتهاك قرار الحظر وشروطه لأن ذلك يعني استهداف سفنها وإغراقها وتحملها تكاليف باهظة على الصعيد الاقتصادي.

الحاملة الأمريكية التي ستحل محل “أيزنهاور” في البحر الأحمر من المؤكد أنها ستعيش في جوّ من القلق وعدم الاستقرار، فالمواجهة الأصعب التي وصفها القادة الأميركيون زادت مفاعيلها لصالح القوات المسلحة اليمنية ما يضعف الموقف الأمريكي ويقلل من خياراته الهجومية في مقابل البحث عن خطط للهروب من الميدان، وبمجرد وصولها خط النار سيجري الترحيب بها بالطريقة اليمنية.

منظومة صواريخ حاطم الفرط صوتية، أحدث ما وصلت إليه الصناعات اليمنية بأيادٍ وخبرات يمنية، وهي جزء من ترسانة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير والزوارق البحرية محلية الصنع، في تحدٍّ واضح لأمريكا وعدوانها وحصارها المفروض على اليمن منذ ما يزيد عن تسع سنوات.

والصواريخ الفرط صوتية وفق المعلومات المتداولة إعلاميًّا تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، وتتميّز تكنولوجيا هذه الصواريخ بقدرتها على الانطلاق خارج الغلاف الجوي، ومن ثمّ تعود إليه مرة أخرى، وحينها تبدأ في المناورة والتحرك في جميع الاتّجاهات لمراوغة دفاعات العدو، وهو ما يجعل أغلب هذه الصواريخ لا يمكن تعقبه.

ما يميز اليمن عن كلّ بلدان العالم التي تنتج هذه التقنية أنها لا تصنع وتطور قدراتها لتخزينها والتفاخر بها، بل تصنعها وتفعّلها في الميدان فور جهوزيتها، والميدان خير معلم، كما يقال، ولأن العدوّ “الإسرائيلي” هو الهدف فهذه ميزة أخرى وحافز كبير يدفع نحو الإبداع واجتراح المعجزات.

بهذا الكشف يصبح اليمن الدولة العربية الأولى، والثانية بعد إيران في الشرق الأوسط، التي تمتلك هذه التقنية، ومن الدول القليلة على مستوى العالم في قائمة الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية، وهو أمر أشبه بالإعجاز بفضل الله تعالى وبركة من بركات إسناد غزّة.

واليمن بهذا الإنجاز يعزز قدراته العسكرية اليمنية في خضم المواجهة البحرية المفتوحة والممتدة من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، وعلى النظام السعودي والإماراتي التنبه والمسارعة للبحث عن حلول سياسية تقفل باب العدوان المستمر منذ مارس 2015م؛ فعودة المواجهات في الداخل اليمني أو تصعيد إجراءات الحصار يعني ضرب منشآت نفطهما حتّى يملأ صراخهما العالم.

وأمريكا مطالبة بمواكبة المتغيرات في المنطقة، فهي تبدو متأخرة بمسافات وعليها اللحاق بركب محور الجهاد والمقاومة إذا ما أرادت الحفاظ على مكانتها ونفوذها، ولن تستطيع، وإذا كانت تحمل هم البرنامج الصاروخي الإيراني في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية فهي بلا شك ستحمل همًّا آخر من اليمن.

– موقع العهد الاخباري /إسماعيل المحاقري

مقالات مشابهة

  • حلم يسعى التوحيديون لتحقيقه.. هل يمكن أن تكون بورتوريكو جزءا من إسبانيا؟
  • النمروش: قواتنا لن تكون موجودة في معبر رأس اجدير لكنها ستشكل طوقا للتصدي لأي طارئ
  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • زوجة عزت أبو عوف تحيي ذكري رحيله: "وحشتني وربنا يرحمك بقدر طيبة قلبك"
  • «النقل» تنفي انهيار كوبري المشاة بالطريق الزراعي السريع في البحيرة
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا