أكد السفير بسام راضى لوكالات الأنباء العالمية التى احتشدت لتغطية الوقفة التضامنية، أن "قمة القاهرة للسلام" المقرر عقدها غداً تمثل فرصة تاريخية لإعادة إحياء عملية السلام فى المنطقة، وكذلك لتغليب لغة العقل والعمل على التهدئة، مشيراً إلى أن حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام سوف يفتح آفاقا لا حدود لها من الأمن والتعاون والاستقرار والتعايش السلمى والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال وقفة تضامنية لمجلس السفراء العرب بمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة روما بعد قصف المستشفى الأهلي المعمداني فى غزة.


كما دعا بسام راضي، مراسلين وكالات الأنباء العالمية بالدراسة الدقيقة المتأنية لتصريحات الرئيس السيسي أثناء المؤتمر الصحفى مع المستشار الألماني شولتز بقصر الاتحادية والتى تضمنت شرحاً مركزاً وعميقاً للموقف الحالى وخطورة استمرار تداعياته على الأمن الإقليمى بأسره وكذلك تفنيد دعاوى التهجير القصرى لسكان القطاع الى سيناء وما ينطوى على ذلك من تصفية القضية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • إيران: الانتخابات الأمريكية فرصة لإعادة النظر في سياسة واشنطن الخاطئة
  • قادة عرب يهنئون ترامب ويتطلعون لإحلال السلام بالمنطقة
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • تحركات قوية لإزاحة الحوثيين عسكريا والانتقالي يتمرد ويركض فرصة تاريخية.. وخطوة غير محسوبة تعزله دوليا!
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو سيبحث مع وزير الأمن الجديد عملية استبدال رئيس الأركان
  • "إسكندريةالماضي والحاضر" ورشة المصور السينمائي لإعادة إحياء تراث الإسكندرية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان