المركز الوطني للجيوفيزياء يكشف حقيقة تعرض لبنان لزلزال
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نفى المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية في بحنّس بلبنان في بيان المعلومات المتداولة عبر بعض المواقع الإخبارية عن حدوث حدوث هزّة أرضيّة ظهر اليوم في الشوف.
كانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن زلزالا بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر ضرب جنوب إيران اليوم.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الزلزال أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل.
وأضافت أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات بالقرب من شيراز.
وتقع إيران فوق خطوط صدع جيولوجية رئيسية، وتعرضت لعدة زلازل مدمرة في السنوات القليلة الماضية.
وقبل أيام ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران.
ووقع الزلزال المذكور الساعة الثانية و45 دقيقة بالتوقيت المحلي، وشعر به السكان في معظم مناطق محافظة الأهواز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.
وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".
مقترحات وشروط جديدة
وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.
رسائل دبلوماسية ودور جديد
عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.
وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.
ضغط دولي متزايد
تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.
ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.
هل تعود المفاوضات؟
تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.