بالأرقام.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط استمرار الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يوم الخميس إن حوالي مليون نازح داخليا في غزة يعيشون في "ظروف مزرية على نحو متزايد" وسط نقص في الموارد الحيوية.
وقال المكتب إن غزة تعاني من انقطاع كامل للكهرباء لليوم التاسع على التوالي، كما تتضاءل إمدادات الغذاء والمياه، والمستشفيات على حافة الانهيار.
ووفقًا للتقرير، تم تدمير ما لا يقل عن 30٪ من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة (12,845 وحدة سكنية)، أو أصبحت غير صالحة للسكن (9,055 وحدة سكنية) أو تعرضت لأضرار متوسطة/خفيفة (121,000 وحدة سكنية)، منذ بدء الأعمال القتالية، وفقًا لوزارة الإسكان في غزة.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على الوضع الإنساني في غزة في ظل أحداث الحصار الجاري على القطاع.
الجيش الإسرائيليانفوجرافيكقطاع غزةنشر الجمعة، 20 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول