الصحة الفلسطينية: تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض الدمار في غزة.. منهم 720 طفلاً
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تلقيها 1400 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض الدمار في غزة منهم 720 طفلا.
وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 4137 شهيدا.
وذكرت السلطات في بيان أن عدد الإصابات جراء العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري تجاوز 13 ألف مصاب وأكثر من ألف مفقود غالبيتهم من الأطفال.
من جانبها وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ما يرتكبه الكيان الإسرائيلي المحتل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بـ"الإبادة الجماعية".
وقالت الكيلة في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي "كسر جميع المحرمات واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس".
وأشارت إلى مجزرة قصف كنيسة الروم الأرثوذوكس أمس، التي خلفت أكثر من 17 شهيدا، مشيرة إلى أن "الاحتلال لا يريد ترك أي مكان آمن في قطاع غزة وقصف المشافي ودور العبادة والمدارس التي تستخدم كملاجئ للنازحين".
وحذرت الكيلة من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.