منصة "إكس" تزيل علامة توثيق صحيفة "نيويورك تايمز" الذهبية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قامت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، بإزالة شارة التوثيق الذهبية من حساب صحيفة "نيويورك تايمز" وسط شكاوى مستمرة حول المؤسسة الإخبارية من مالك "إكس"، إيلون ماسك.
ويضم حساب صحيفة "نيويورك تايمز" 55 مليون متابع. وقال شخص مطلع، في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إنه تمت إزالة الشارة الذهبية يوم الثلاثاء دون سابق إنذار.
???? Breaking: @elonmusk removed New York Times' verification badge, following a flood of false information it published on the Israel-Gaza war ???? pic.twitter.com/qljbsNRhlN
— Dr. Eli David (@DrEliDavid) October 20, 2023وما تزال حسابات "نيويورك تايمز" المتعلقة بتغطية الأخبار العالمية، والصحة، والفن، وغيرها من المواضيع، تظهر شارات التوثيق الزرقاء.
إقرأ المزيد "إنستغرام" تعتذر عن إضافة كلمة "إرهابي" إلى بعض ملفات المستخدمين الفلسطينيين!وعلى الرغم من أن السبب الحقيقي لهذا القرار ما يزال غير واضح حتى الآن، ولم يتم الإعلان عنه رسميا، إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن المصدر المطلع أن قرار إزالة شارة التوثيق الذهبية لصحيفة "نيويورك تايمز" يأتي وسط شكاوى مستمرة حول الصحيفة من قبل إيلون ماسك في ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات ماسك للحفاظ على حرية التعبير عبر منصته وسط سيل من المعلومات المتعلقة بالأحداث الأخيرة في غزة والقصف الإسرائيلي للقطاع.
ولم يعلق كل من شركة "إكس" أو إيلون ماسك حتى الآن على هذا القرار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء شارة التوثيق الخاصة بالصحيفة على منصة "إكس"، حيث أنه في أبريل الماضي، بعد أن اشترى ماسك الشركة مقابل 44 مليار دولار، أنهت شركة "إكس" نظامها المعتمد منذ سنوات والذي يقضي بمنح شارات التوثيق للسياسيين والصحفيين البارزين وغيرهم من الشخصيات العامة الذين تم التحقق من هوياتهم. وتم استبداله بنظام الدفع مقابل التوثيق والذي يمنح الشارات الزرقاء لأي فرد يدفع 8 دولارات شهريا، والشارات الذهبية لأي حساب تم توثيقه يدفع ما لا يقل عن 1000 دولار شهريا.
وبعد رفض صحيفة "نيويورك تايمز" دفع الرسوم، غرّد ماسك مؤيدا لإزالة شارتها على الفور وأصبحت الصحيفة أول حساب رئيسي يفقد شارة التوثيق. وفي وقت لاحق من شهر أبريل، أعادت منصة "إكس" شارة الصحيفة والحسابات الكبيرة الأخرى، بما في ذلك أولئك الذين رفضوا الدفع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.