الجبواني: الهجمات على القواعد والسفن الأمريكية غير مجدية وتشتيت وتشويش على المعركة الحقيقية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اعتبر وزير النقل اليمني السابق "صالح الجبواني"ان الهجمات على القواعد والسفن الأمريكية في العراق وسوريا واليمن هو تشتيت وتشويش على المعركة الحقيقية ضد الكيان الصهيوني.
واعتبر الجبواني خلال تغريدة له ان هذه الهجمات عسكريآ غير مجدية وتشكل إحراج للدول العربية التي أخذت مواقف متقدمة في معالجة تداعيات وأهداف الحرب على غزه مثل مصر والإردن ودول مجلس التعاون الخليجي، لأن أمريكا ستطالب منهم مواقف تجاه ما تتعرض له قواتها في المنطقة.
وأشار "الرد يجب أن يقتصر ضد إسرائيل وجبهة جنوب لبنان هي الأساس للجم إسرائيل أن كنتم جادين، أما غير ذلك فهو هروب إيراني عبر الجماعات التابعة لها من أستحقاق المعركة الأساسي في فلسطين".
وأعتبر الجبواني انه "إذا أستمرت هذه (الفرقعات) في سوريا والعراق واليمن فهي خدمة لا حدود لفوائدها لأمريكا وربيتها إسرائيل!".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لتلميع صورتها بعد الهزيمة في الانتخابات..الإدارة الأمريكية تسعى لإنجاز اتفاق بين إسرائيل وحزب الله
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة الأنباء الكويتية نقلا عن مصدر خاص لم تسمه، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، أن أمريكا تسعى بشكل حثيث لإحداث خرق يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال مصدر ديبلوماسي، بحسب الصحيفة إن "الإدارة الأميركية الديموقراطية أصبحت في سباق مع الوقت، فهي تريد إعادة بعض البريق إلى صورتها بعد الهزيمة الساحقة التي تلقتها في الانتخابات الرئاسية، والتي عزاها مسؤولون أميركيون ومراقبون، إلى تذبذب الموقف وعدم اتخاذ قرار حاسم، وتفادي ممارسة أي ضغط فعلي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن الحرب على غزة، فيما لم تقم بأي مسعى جدي لفرض اتفاق لوقف النار في لبنان".
وأشار المصدر إلى تحرك قريب للموفد أموس هوكستين إلى المنطقة، مستفيداً من المرونة الإقليمية التي برزت خلال الأيام الماضية، والتي توفر الاستعدادات للقبول بوقف لإطلاق النار، ما يشكل خطوة أولى لأرضية صالحة للبدء بوضع اطار يعمل على تهيئة الظروف الإقليمية ضمن صفقه يجري التحضير لإنجازها خلال الأشهر المقبلة، ويكون الملف اللبناني في صلب اهتماماتها، وصولا إلى كل البؤر المشتعلة في المنطقة".
ورجّح المصدر لصحيفة الأنباء أن "هوكستين بما يملك من معطيات كافية حول ملف وقف النار، سيعمل على تحقيقه سواء من خلال القرار 1701 في شكل صوري أو من دونه، في انتظار تسوية شاملة، والا العودة إلى المواجهات العسكرية في حال فشلت الصفقة الإقليمية".
ورأى أن "منع سلاح حزب الله جنوب الليطاني، يعني الالتزام بعدم إطلاق النار على إسرائيل، بحيث يتولى الجيش اللبناني والقوات الدولية الأمن في المنطقة. واستطرادا يعني ذلك نهاية المقاومة، ويؤدي إلى السؤال الآتي: اذا غاب السلاح عن خط التماس مع العدو، فما هو الدور الذي سيناط به؟".
من جهة أخرى، تحدث مقرب من حركة "أمل" عن "تحضير هجوم إسرائيلي على مدينة بنت جبيل. وقد جرت محاولتان إسرائيليتان لإحداث خرق من بلدتي يارون وعيترون، وباءتا بالفشل".
وقال لـ "الأنباء" الكويتية: "يقاتل شباب القرى الحدودية بضراوة ضمن مجموعات صغيرة، تستدرج آليات العدو وتطلق الصواريخ في اتجاهها، بعد ترك مجموعات المشاة الإسرائيلية الاستطلاعية تتوغل مسافة أمتار قليلة، إفساحا أمام الآليات بالتقدم بعد عملية استطلاع ميدانية راجلة".