«الصهيوني عدو بلادي».. 6 أكتوبر تهتف باسم فلسطين ضد انتهاكات الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ردد الآلاف المواطنين بميدان الحصري بمحافظة الجيزة، الهتافات التي تضامن مع الشعب الفلسطيني تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ودعم القضية الفلسطينية، والتنديد بالجرائم الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة.
وجاءت الهتافات كالآتي: «علي وعلي الصوت عمر غزة ما هتموت»، «الصهيوني عدو بلادي عايز ياخد أرض أجدادي»، «علي وعلي وعلي الصوت اللي هيهتف مش هيموت».
كما ردد المتظاهرون الهتافات قائلين: «الله اكبر الله أكبر».. «فاكرين مش ناسيين في 48».. «يسقط يسقط الاحتلال.. يسقط قتله الأطفال»، «ياياهود ياخاينيين.. انتو نسيتوا صلاح الدين»، «بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، «لا اله إلا الله اليهود أعداء الله»..
وحمل المتظاهرين لافتات تقول « يافلسطين يافلسطين.. وعد الحر هيفضل دين»، «يارب العزة انصر كل أهالي غزة»، « غزة غزة رمز العزة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني دعم القضية الفلسطينية قضية الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين ميدان الحصري الحصري
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الحفاظ على الدين واجب كل مسلم
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنةوأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: «بلغوا عني ولو آية»، ما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي، الصحابة في حديثه المعروف، عندما قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي»، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
أهمية تعليم الدينوأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وأضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.