محلل سياسي: إدارة “بايدن” تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “إيهاب عباس”، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تواجه ضغوطا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح في حاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة.
وبين أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلف آراءا ضد تل أبيب داخل المجتمع الأمريكي الذي كان واقفا بقوة في وقت من الأوقات بجوار إسرائيل.
وأشار إلى أن الأصوات التي كانت تطالب بوقوف الولايات المتحدة بجانب تل أبيب هدأت بشكل كبير، وأصبح هناك استقالات بين المسؤولين بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
المحلل السياسي إيهاب عباس: إدارة بايدن تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في غزة#العربية pic.twitter.com/zlUmjQXUBH
— العربية (@AlArabiya) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.