محلل سياسي: إدارة “بايدن” تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “إيهاب عباس”، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تواجه ضغوطا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح في حاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة.
وبين أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلف آراءا ضد تل أبيب داخل المجتمع الأمريكي الذي كان واقفا بقوة في وقت من الأوقات بجوار إسرائيل.
وأشار إلى أن الأصوات التي كانت تطالب بوقوف الولايات المتحدة بجانب تل أبيب هدأت بشكل كبير، وأصبح هناك استقالات بين المسؤولين بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
المحلل السياسي إيهاب عباس: إدارة بايدن تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية بسبب موقفها من الحرب في غزة#العربية pic.twitter.com/zlUmjQXUBH
— العربية (@AlArabiya) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، أن مستقبل سوريا يبدو غير واعد بالمرة، مشيرًا إلى أن سوريا لن تشهد استقرارًا في المستقبل القريب بسبب تنامي تأثير المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة " للبوابة نيوز " أن هذه الجماعات الإرهابية ستكون السبب الرئيس في تقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة أو مناطق متنازعة، مشابهة للوضع الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن.
وأضاف "من المتوقع أن تندلع حرب طائفية داخل سوريا بين القطاعات والإثنيات المختلفة، حيث ستتحول البلاد إلى مستعمرة لصراعات مستمرة تتغذى على المصالح الخارجية".
وتحدث ميرزايان عن تدخلات القوى الإقليمية في الشأن السوري، مثل إيران وتركيا وقطر، مؤكدًا أن سوريا ستظل ساحة لصراع مستمر بين هذه القوى، وهو ما سيعقد أي محاولات لتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن “التدخل التركي والقطري ما زال مستمرًا، بينما طرد الجولاني لإيران من سوريا ليس كافيًا لتحقيق الاستقرار”.
وبخصوص الإدارة الحالية في سوريا، أشار إلى أن هناك تهميشًا للمكونات الأخرى داخل البلاد، مؤكدا أن "سوريا الجديدة لن تشهد مشاركة حقيقية بين المكونات المختلفة". كما أعرب عن قناعته بأن السلطة السورية الحالية ستواصل أسلمة مؤسسات الدولة السورية رغم الاختلافات الداخلية، محذرًا من أن ممارسات الإرهاب ستستمر في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.
وأكمل ميرزايان قائلاً: "قد تجرى بعض المناقشات حول المستقبل السوري، لكننا لا نتوقع نتائج مثمرة، حيث إن الحكومة السورية تتبع قوانين قديمة تنتمي إلى عصور ماضية، بعيدًا عن روح العصر الحالي.
وأكد أن الوضع في سوريا لن يشهد أي تغيير إيجابي، حتى وإن أعلنت الحكومة السورية عن نواياها لتحقيق مساواة بين كافة الأطياف.
وشدد ميرزايان على أن التعايش مع الواقع السوري الجديد سيكون تحديًا كبيرًا، مع وجود قوى إرهابية متطرفة تعمل على تنفيذ مخططاتها في ظل غياب الأمل في تحقيق السلام والاستقرار.