حملة للتبرع بالدم في شبين القناطر لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظمت مديرية الصحة بالقليوبية حملة للتبرع بالدم، ضمن مبادرة 100 مليون صحة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز شبين القناطر برعاية المجتمع المدني بشبين القناطر لصالح الأشقاء في فلسطين وضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بمشاركة الأهالي الذين توافدوا للتبرع، بحضور محمد الكومي والدكتور محمد منير عامر ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية.
وأوضح محمد الكومي، أمين إعلام حزب صوت الشعب لـ«الوطن»، أن حملة التبرع بالدم تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا من القوى السياسية على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين، مشيرا أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عملية التبرع بالدم شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين إيمانا منهم بالدور الكبير الذي يقدمونه لدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الحالية.
الدعم الفوري للدولة الفلسطينيةوأشار الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المديرية وحملة 100 يوم صحة يتضامنان إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدا أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة اليوم، كنوع من تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية.
كما أشاد «الجزار» بدور القوى السياسية في تنظيم فعاليات الحملة، وحشد الأعداد الكبيرة من الأهالي للتبرع بمقر الحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات حملات تبرع تبرع بالدم فلسطين دعم فلسطين التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
أعلن الحوار الوطني عن أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الأمناء الأخير، إذ أنه منذ إحالة قضية الدعم إلى الحوار الوطني، وهي تشهد اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضية أمن قومي، نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
قضية الدعموقال الحوار الوطني في بيانه: «شهدت هذه القضية نقاشات موسعة بين أعضاء مجلس الأمناء للبحث في كافة جوانبها، والوقوف على شكل وتصور الجلسات، حيث تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر».
وأضاف: «لكننا في الحوار الوطني دائمًا نقف على أرضية مشتركة ليتحقق التوافق وتتلاقى الرؤى بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن»، وفي هذا الصدد؛ نستعرض لكم أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير.
الحوار الوطني- هناك فرق بين الإنفاق الاجتماعي والدعم، ونحن في الحوار الوطني نستبعد الحديث عن الإنفاق الاجتماعي.
- نشعر بثقل على كاهلنا، لأن الدعم التي يناقشها الحوار الوطني هي قضية ينتظر نتائجها 70 مليون مصري.
- الحوار الوطني يسعده تلقي أي مقترحات أو توصيات أنتجتها حوارات مجتمعية أو لقاءات عقدت تابعة لأي جهة أو كيان نقابي أو حزبي في أي مكان في الجمهورية.
- سقف الحوار الوطني مفتوح في مناقشته لقضايا الأمن القومي.
- نتوقع من الحكومة تحديد نقاط المناقشة في الدعم لتحديد مسارات النقاش وعدم خلط المفاهيم.
- كل الآراء والتوصيات التي ستنتج عن المناقشات سيتم رفعها لرئيس الجمهورية، حتى لو تعددت الآراء واختلفت الأولويات.
- التوازن مطلوب في جلسات الحوار الوطني كالمعتاد، ويجب إشراك كافة الجهات السياسية والأطراف المجتمعية في المناقشات.
- ما يخرج عنا من توصيات يكون محل توافق بين وجهات نظر متعددة لمختصين ومعنيين بالقضايا التي تناقش.
بعد انتهاء مهلة تلقي المقترحات في 10 أكتوبر 2024، ستعد الأمانة الفنية للحوار الوطني تقريرا بجميع ما جاء من مقترحات وطلبات مشاركة، ليتم عرضها على مجلس الأمناء في جلسته التالية، تمهيدًا لوضع جداول الجلسات النهائية.