تقوي المناعة طريقة تحضير مربى التين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يحتوى التين البرشومي على فوائد عديدة تفيد بصحة الجسم بالأضافة الي مذاقه الشهي مما يدفع الكثيرين على تناوله بأشكال مختلفة.
ومن أبرز فوائد التين البرشومي احتوائه على فيتامين سي، الذي يجعله أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
- يعزز التين البرشومي قبل النوم صحة الجهاز الهضمي، لغناه بالألياف الغذائية، التي تحسن حركة الأمعاء وتسهل عمليتي الهضم والإخراج.
كما انه يساعد على تقوية الجهاز المناعي، لأنه يمد الجسم بجرعة جيدة من فيتامين سي.
وتفضل الأمهات تحضير سندوتشات مفيدة لأفراد أسرتها بمكونات طبيعية 100%، لتقوي مناعتهم وتحسن مزاجهم مما يدفعها الي شراء كميات كبيرة من الفاكهة لتحويلها الي مربي مفيدة لهم.
في السطور التالية نقدم لكٍ طريقة تحضير مربى التين بخطوات سهلة.
المقادير
- تين : 2 كيلو (مغسول بالماء جيداً ومجفف)
- عصير الليمون : 1 حبة (حامض)
- سكر : كيلو
- الماء : 3 اكواب
طريقة التحضير
ضعي السكر والماء في قدر على نار متوسطة، واتركي المزيج حتى يغلي ويثخن قوامه.
أضيفي التين إلى القدر، ثم خففي النار مع التقليب باستمرار.
إذا تكونت بعض الرغوة على الوجه أزيليها.
عند نضوج التين، أضيفي عصير الليمون، واتركيه لمدة 8 دقائق على النار.
ارفعي القدر عن النار، واتركيه جانباً حتى يبرد المربى.
وزعي مربى التين في برطمانات زجاجية جافّة وأغلقيها بإحكام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التين البرشومي التين فيتامين سي مكافحة الفيروسات البكتيريا تقوية الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».