أصدرت الكنيسة الكاثوليكية، وعلى رأسها الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، بيانا لها تدين الأحداث الأخيرة بغزة وتدعو إلى يوم صلاة وصوم وتوبة الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣.

وجاء فى بيان: الأخوة والأخوات الأعزاء
تتابع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، تطور الأحداث المؤلمة والعنف المتزايد بالأراضي المقدسة.


وإذ تدين استهداف المدنيين ومحيط مستشفى المعمداني بغزة، تجدد الكنيسة الكاثوليكية الدعم للدعوات الدولية العقلانية التي تسعى في طريق قيام المجتمع الدولي بالإضطلاع بمسؤولياتهِ، وتفعيل عملية سلام حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تقود إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد الاتحاد مع كل الأصوات الداعية لتغليب صوت السلام وروح الحوار، وإسكات الأسلحة، والإصغاء إلى صرخة السلام للفقراء والأطفال وسائر الشعوب، والتيقن من أن الحرب هزيمة لكل الأطراف في نهاية الأمر.


لذلك تلبي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة قداسة البابا فرنسيس، لجعل يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر يوم مكرس للصوم والصلاة والتوبة.لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست دعوة للصلاة غزة الکنیسة الکاثولیکیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا ستسدعي سفير إسرائيل.. ماذا جرى في الكنيسة الإيليونة بالقدس؟

أعلنت الخارجية الفرنسية، الخميس، عزمها على استدعاء سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول رجال شرطة إسرائيليين لكنيسة تديرها فرنسا في القدس، والاعتقال المؤقت لعنصرين من الدرك الفرنسي موظفين في القنصلية العامة الفرنسية خلال الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الفرنسي لإسرائيل.

وأشار بيان الخارجية إلى أن عناصر من قوات الأمن الإسرائيلي دخلت للكنيسة الإيليونة "مسلحة" و"دون تصريح". وهو ما جعل وزير الخارجية الفرنسية يتراجع عن زيارة المكان.

وبينما كان وفد الوزير يهم بالمغادرة، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية "اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس"، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد تدخل الوزير رغم الصفة الدبلوماسية التي يتمتعون بها.

واعتبر الوزير الفرنسي "أن هذه التصرفات "غير مقبولة"، وتدينها فرنسا بشدة بالخصوص لكونها تأتي في سياق تبذل فيه فرنسا كل ما في وسعها للعمل على وقف تصعيد العنف في المنطقة. كما عبر بيان الخارجية الفرنسية.

وتعتبر كنيسة الإيليونية واحدة من الممتلكات الفرنسية في القدس، والتي تسمى "الفضاء الوطني الفرنسي في الأرض المقدسة"، وهي ملك للجمهورية الفرنسية والتي تديرها القنصلية العامة لفرنسا في القدس. بالإضافة إلى الكنيسة، يضم الفضاء الوطني الفرنسي أيضًا دير "أبو غوش"، قبر ملوك يهودا، وكنيسة القديسة آن" يمثل هذا "الفضاء الوطني الفرنسي" في القدس إرثاً يعود إلى القرن التاسع عشر، حينما استحوذت فرنسا على عدة مواقع مقدسة في المدينة.

وتعود أصول هذا الإرث إلى عام 1856، عندما عرض السلطان العثماني كنيسة القديسة آن على نابليون الثالث، لتصبح أول ملكية فرنسية في القدس. وفي العام نفسه، قامت هيلويز دو لا تور دوفيرني، إحدى الأرستقراطيات الفرنسية، بشراء كنيسة إليونا، قبل أن تهبها للحكومة الفرنسية عند وفاتها عام 1874.

وتعيد هذه الواقعة الدبلوماسية للأذهان أزمتين دبلوماسيتين بين فرنسا وإسرائيل خلال زيارة رؤساء فرنسيين لمواقع من الفضاء الوطني الفرنسي.

وحصل أولها في أكتوبر 1996، عندما قام الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك بزيارته الأولى إلى إسرائيل، والتي شهدت دخوله في شنآن مع أجهزة الأمن الإسرائيلية التي رافقت تجوله في شوارع القدس، قبل أن يطالب الجنود الإسرائيليين الذين أخذوا أماكنهم داخل كنيسة القديسة آن بمغادرة مبنى الكنيسة قائلا "لا أريد وجود مسلحين على الأراضي الفرنسية". 

Jacques Chirac, en 1996, lors de sa visite à Jérusalem, l’armée israélienne occupe Jérusalem Est et Chirac se retrouve dans l'impossibilité de rejoindre les Palestiniens. Chirac refusera d'entrer dans une église. En cause, des soldats israéliens sont à l'intérieur. #Israel #Gaza pic.twitter.com/PO3NXiIMsX

— Café Littéraire ☕️ (@C_litteraire) October 10, 2023

  وتكررت واقعة مشابهة خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لإسرائيل في يناير حينما بدأ الرئيس الفرنسي السابق بالصراخ على عناصر من الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا يقفون على بوابة الكنيسة وطالبهم بالمغادرة.

 

#Macron sur les pas de #Chirac à #Jerusalem. Violente altercation devant l'église Sainte Anne, domaine national français. "Nobody has to provoke nobody!" lance Macron, 24 ans après le mémorable "What do you want, me to go back to my plane?"#France #Israelpic.twitter.com/cck4QTrPxr

— Frédérique Schillo (@FredSchillo) January 22, 2020

 وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإسرائيل من أجل الدفع نحو إيجاد حلول دبلوماسية لوقف الحربين في قطاع غزة ولبنان.

واجتمع وزير الخارجية الفرنسي صباح الخميس بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وصرح وزير الخارجية في ندوة صحفية عقبت الاجتماع ب"أن الظروف تبدو مجتمعة من أجل إيجاد حل دبلوماسي" للصراع في الشرق الأوسط. وأضاف أن هناك "أفقاً جديداً لإنهاء المأساة التي يغرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة برمتها منذ السابع من أكتوبر". مشيراً ل"النجاحات التكتيكية البارزة التي حققتها إسرائيل.

مضيفاً أن "انتخاب رئيس جديد في الولايات المتحدة الأميركية" والذي لم يخف إرادته لوضع حد للحروب اللامنتهية في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بعد أحداث أمستردام .. خطة إسرائيلية لتفادي العنف في الأحداث الرياضية
  • فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
  • المفوضية الأوروبية تدين حادث الهجوم على الإسرائيليين في أمستردام
  • قضى 44 عاما على الكرسي المرقسي.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي
  • فرنسا ستسدعي سفير إسرائيل.. ماذا جرى في الكنيسة الإيليونة بالقدس؟
  • وفد جماعة عمانوئيل يزور السفير البابوي بمصر وبعض مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • عقيد سابق بالجيش الأمريكي: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها بغزة وجنوب لبنان
  • وفد جماعة عمانوئيل يزور السفير البابوي بمصر وبعض مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • وزير الخارجية الهولندي: نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام بغزة ولبنان