تجمع الآلاف في ميدان سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، في جمعة “تحيا مصر لدعم فلسطين”، تنديدًا بجرائم الاحتلال في حق أهالي غزة وقصف المستشفيات وقتل الأطفال والنساء.

ورفع المتظاهرين لافتات: “فلسطين لن تموت أبدًا”، “معًا لدعم فلسطين”، مرددين هتافات: “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”.

جاء ذلك بعد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الأطفال والنساء وكبار السن وكانت آخرهم قصف مستشفى المعمداني التي تخطى عدد القتلى فيها 4000 شخصًا.

وتوافد المواطنين باختلاف أعمارهم على المنصة حاملين أعلام مصر وفلسطين، وذلك تفويضًا للرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية.

وانتفضت الجامعات المصرية ومحافظات مصر، الأيام الماضية احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك اعتراضًا على جرائم الكيان الصهيوني وتأييدًا لموقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين تحيا مصر تظاهرات دعم فلسطين غزة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الإستوني: القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الدولية
  • نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان