كل ما تريد معرفته عن قمة القاهرة الدولية للسلام.. تكاتف لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتحرك مصر بنشاط لحل القضية الفلسطينية، إذ دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر دولي لإنهاء التصعيد في غزة، بمشاركة ممثلي الدول في مجلس الأمن، والتي تمتلك سلطة اتخاذ القرارات الدولية، ونقدم لكم من خلال «الوطن»، كل ما تريد معرفته عن قمة القاهرة الدولية للسلام.
كل ما تريد معرفته عن قمة القاهرة الدولية للسلامفطنت القيادة السياسية المصرية لأغراض الكيان الصهيوني، إذ أنه يحاول التهجير القسري للفلسطينيين تجاه مصر ودول الجوار؛ ليقضي على القضية الفلسطينية، كما أنه منح التفويض الرسمي الذي يمكنه وبكل قوةٍ أن يتخذ ما يلزم من إجراءاتٍ صارمةٍ لتحقيق الأمن في الاتجاهين الداخلي والخارجي.
أفادت مصادر خاصة لفضائية «القاهرة الإخبارية»، عن أن هناك مشاركة واسعة استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمزمع انعقادها بالعاصمة الإدارية الجديدة غدًا، إذ أن مصر تسعى لبناء سلام في المنطقة منذ فترة طويلة، كما أنه يأمل في نجاح المؤتمر، وأكد أن الأولوية الحالية هي وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتم استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي، وهو ما عكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام.
قائمة الدول المشاركة في قمة القاهرة الدولي للسلام حول القضية الفلسطينيةيشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، إذ ستتم مناقشة القضية الفلسطينية، ومن المقرر مشاركة رؤساء العديد من الدول في القمة، ونقدم لكم من خلال «الوطن»، معلومات عنهم:
رئيس اليونانإيكاتيريني ساكيلاروبولو هي قاضية يونانية تتولى رئاسة اليونان منذ 13 مارس 2020، تم انتخابها من قبل البرلمان اليوناني لخلافة بروكوبيس بافلوبولوس في 22 يناير 2020.
رئيس فلسطينمحمود عباس، المعروف أيضًا بكنية أبو مازن، هو رئيس دولة فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية، فضلًا عن أنه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2004، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية منذ يناير 2005، ورئيس دولة فلسطين منذ مايو 2005.
رئيس الإماراتالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو أحد أفراد العائلة المالكة الإماراتية، وهو سياسي يشغل حاليًا منصب الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبو ظبي.
أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يحكم منذ عام 2013، وهو الابن الرابع للأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح ولي العهد في عام 2003، بعد التحاقه بالقوات المسلحة وترقى في الرتب العسكرية حتى أصبح لواء، وكان له دور أساسي في تطوير القوات المسلحة القطرية.
رئيس تركياأردوغان سياسي تركي يشغل منصب الرئيس الثاني عشر والحالي لتركيا منذ عام 2014، شغل سابقًا منصب رئيس وزراء تركيا من 2003 إلى 2014 وعمدة إسطنبول من 1994 إلى 1998.
رئيس البحرينحمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة هو ملك البحرين منذ 14 فبراير 2002، بعد أن حكم أميراً للبحرين اعتباراً من 6 مارس 1999، وهو نجل عيسى بن سلمان آل خليفة، الأمير السابق والأول، كما أنه تحكم البلاد أسرة آل خليفة منذ عام 1783.
اقرأ أيضًا: «النواب» و«الشيوخ» يؤيدان الرئيس السيسي لحفظ أمن مصر القومي
ملك المملكة العربية السعوديةسلمان بن عبد العزيز آل سعود هو ملك المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، وكان رئيس وزراء المملكة العربية السعودية من عام 2015 إلى عام 2022، وهو الابن الخامس والعشرون للملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية، تولى العرش في 23 يناير 2015.
أمير الكويتنواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، تولى في 29 سبتمبر 2020 العرش بعد وفاة أخيه غير الشقيق صباح الأحمد الجابر الصباح. تم ترشيح نواف ولياً للعهد في 7 فبراير 2006، المشارك في مؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام.
رئيس العراقعبد اللطيف رشيد، المعروف أيضًا باسم لطيف رشيد، هو سياسي كردي عراقي والرئيس التاسع للعراق، بعد الانتخابات الرئاسية العراقية 2022، كان سابقاً وزيراً للموارد المائية في حكومة نوري المالكي.
رئيس إيطالياسيرجيو ماتاريلا أومري هو سياسي إيطالي وفقيه وأكاديمي ومحامي، شغل منصب رئيس إيطاليا منذ عام 2015، وهو الرئيس الأطول خدمة في تاريخ الجمهورية الإيطالية، وذلك بعد وفاة جورجيو نابوليتانو في عام 2023.
رئيس قبرصنيكوس كريستودوليدس هو سياسي دبلوماسي وأكاديمي سابق، وهو الرئيس الثامن والحالي لقبرص. شغل سابقًا منصب وزير الخارجية من 2018 إلى 2022 والمتحدث الرسمي باسم الحكومة من 2014 إلى 2018، في عهد الرئيس نيكوس أناستاسيادس.
سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرشأنطونيو مانويل دي أوليفيرا جوتيريس، هو سياسي ودبلوماسي برتغالي، يشغل منذ عام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وهو الشخص التاسع الذي يحمل هذا اللقب، كما أنه عضو في الحزب الاشتراكي البرتغالي، شغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002.
حضور رؤساء وزراء كل من: رئيس وزراء بريطانياريشي سوناك هو سياسي بريطاني يشغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة وزعيم حزب المحافظين منذ عام 2022، وهو أول رئيس وزراء بريطاني آسيوي، وقد شغل سابقًا منصبين وزاريين في عهد بوريس جونسون، وأخيرًا وزيرًا للخزانة اعتبارًا من عام 2020. حتى عام 2022.
رئيس وزراء إيطالياجيورجيا ميلوني سياسية إيطالية تشغل منصب رئيسة وزراء إيطاليا منذ 22 أكتوبر 2022، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
رئيس وزراء إسبانيابيدرو سانشيز بيريز كاستيخون هو سياسي إسباني يشغل منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ يونيو 2018، شغل منصب الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني منذ يونيو 2017، بعد أن شغل هذا المنصب سابقًا من 2014 إلى 2016.
رئيس وزراء قبرصأونال أوستل هو سياسي قبرصي تركي يشغل حاليًا منصب رئيس وزراء شمال قبرص منذ 12 مايو 2022.
رئيس وزراء البرازيللويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تولى منذ1 يناير 2023، المشارك في قمة القاهرة الدولي للسلام.
المبعوث الخاص لدولة الصيناعتزمت بكين القيام بوساطة لتهدئة الصراع المشتعل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وترتيب عقد مؤتمر دولي يعيد مفاوضات السلام، وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، اجتمع يوم الجمعة مع ممثلين لجامعة الدول العربية في بكين في جلسة طارئة بشأن الأزمة في قطاع غزة، وفق ما نشرته صحيفة «ساوث تشينا مورنينغ بوست» الصينية.
المبعوث الخاص الأمريكيعين الرئيس السفير السابق ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط. وسيتولى المبعوث الخاص ساترفيلد الدبلوماسية الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل طارئ.
وزير الشئون الخارجية المغربيناصر بوريطة في 14 فبراير، 2017 ناصر بوريطة في 14 فبراير، تولى منذ 5 أبريل 2017 حتى الآن.
وزير خارجية النرويجإسبن بارث إيدي هو سياسي نرويجي وعالم سياسي. يشغل حاليًا منصب وزير الخارجية في حكومة جوناس جار ستور، بعد أن فعل ذلك سابقًا في عهد ينس ستولتنبرغ. وهو عضو في البرلمان النرويجي منذ عام 2017، ممثلاً لحزب العمل. ويكيبيديا
نائب وزير الخارجية الروسيميخائيل ليونيدوفيتش بوجدانوف دبلوماسي روسي، وهو نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص لرئيس روسيا في الشرق الأوسط، وهو أيضًا نائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية.
رئيس المجلس الأوروبيتشارلز ميشيل سياسي بلجيكي يشغل منصب رئيس المجلس الأوروبي منذ عام 2019. شغل سابقًا منصب رئيس وزراء بلجيكا بين عامي 2014 و2019، المشارك في قمة القاهرة الدولي للسلام.
وكانت قد أعلنت حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد غدًا؛ تلبية لدعوة الرئيس السيسي، وتعد هذه القمة فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم: «تعد هذه القمة فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة الدولي للسلام مؤتمر قمة القاهرة المملکة العربیة السعودیة القضیة الفلسطینیة وزیر الخارجیة الرئیس السیسی لدعوة الرئیس هو سیاسی منذ عام کما أنه وزیر ا
إقرأ أيضاً:
بين رهانات الإصلاح وضغوط الانهيار المالي.. الاتحاد الأوروبي يضخ 1.6 مليار يورو لدعم فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس محاولة لإنقاذ ما تبقى من مؤسسات السلطة الفلسطينية وسط تحديات متفاقمة، أعلنت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط، دوبرافكا سويتشا، أن الاتحاد الأوروبي بصدد تقديم حزمة دعم مالي ضخمة بقيمة 1.6 مليار يورو (نحو 1.8 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات، مشروطة بإجراء إصلاحات هيكلية داخل السلطة الفلسطينية، التي تواجه اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، شددت سويتشا على أن هذا التمويل لن يكون "شيكًا على بياض"، بل يرتبط بمدى التزام السلطة بإجراءات إصلاحية تضمن كفاءة الأداء والشفافية والمساءلة، ما يُعد انعكاسًا لفقدان الثقة الأوروبي المتزايد بمؤسسات الحكم الفلسطينية. وأضافت: "نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأن بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة، لا من قبلنا ولا من قبل إسرائيل".
ووفقاً لتفاصيل الحزمة، يتم تخصيص 620 مليون يورو لدعم مباشر وإصلاح السلطة، و576 مليون يورو لبرامج التكيف وإعادة الإعمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب 400 مليون يورو أخرى في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، رهناً بموافقات إدارية. هذه الأرقام تشير إلى تحول في الاستراتيجية الأوروبية من مجرد دعم مالي تقليدي إلى نموذج تمويلي قائم على الشراكة والإصلاح.
وتأتي هذه التطورات عشية عقد أول "حوار سياسي رفيع المستوى" بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والقيادة الفلسطينية في لوكسمبورغ، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي تعهد بدوره بتطبيق برنامج طموح لإصلاح المؤسسات العامة، وتحسين الكفاءة، ومحاربة الفساد، ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.
أزمة مالية خانقة تهدد السلطة بالانهيار
هذا الدعم الأوروبي يأتي في سياق أزمة مالية خانقة تمر بها السلطة الفلسطينية، تفاقمت بفعل الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، التي تشكل نحو 70% من إيرادات السلطة. حيث أقدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على احتجاز هذه الإيرادات بشكل كامل، مما شل قدرة الحكومة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين.
وكانت وزارة المالية الفلسطينية قد أعلنت في يناير الماضي صرف 70% فقط من رواتب نوفمبر 2024، مع حد أدنى لا يتجاوز 3500 شيكل، وسط استمرار تراكم المستحقات للموظفين والموردين المحليين، وتراجع حاد في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها التشغيلية.
وفي محاولة للالتفاف على الاقتطاعات الإسرائيلية، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسومًا رئاسيًا في فبراير غيّر آلية دفع مخصصات الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء، عبر نقلها إلى "المؤسسة الوطنية للتمكين الاقتصادي"، بهدف تحصينها قانونيًا من الملاحقات القضائية في إسرائيل والولايات المتحدة.
الرؤية الأوروبية.. بين الواقعية السياسية والحلم المؤجل
يرى الاتحاد الأوروبي في دعم السلطة الفلسطينية ركيزة أساسية لاستقرار الضفة الغربية، ويأمل بأن تكون السلطة قادرة مستقبلًا على تولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية، ضمن رؤية أوسع لحل الدولتين. إلا أن هذا الطموح يصطدم برفض حكومة بنيامين نتنياهو لأي دور للسلطة في غزة، فضلاً عن تجاهلها التام لحل الدولتين.
وتتضح في هذا السياق هشاشة الرؤية الأوروبية، فهي تسعى للحفاظ على السلطة من الانهيار دون أدوات ضغط فاعلة على إسرائيل، في وقت تتسع فيه الفجوة بين الواقع الميداني والتصورات الدبلوماسية التقليدية، بينما تحاول السلطة جاهدة النجاة من أزمتها البنيوية المتعددة الأوجه، والتي لا يمكن حلها فقط عبر الدعم المالي، بل تتطلب مقاربة شاملة تعيد ثقة الفلسطينيين أولًا بمؤسساتهم الوطنية.