المقاومة الفلسطينية تطالب بفتح معبر رفح بشكل دائم لنقل الجرحى وتدفق المساعدات إلى كل مناطق قطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعت المقاومة الفلسطينية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج ولتدفق المساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة شمالاً وجنوباً برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن قطاع غزة بحاجة إلى كميات أكبر من 20 شاحنة بكثير من المواد الطبية والأغذية، وهنا نشير إلى أنه كان يدخل قطاع غزة قرابة ال 500 شاحنة يومياً في ظل الحصار الظالم منذ سبعة عشر عاماً، وهو دون الحد الأدنى الطبيعي والمطلوب، وعليه فإن اقتصار الحديث على 20 شاحنة فقط، هو محاولة أمريكية صهيونية لذر الرماد في العيون، ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الفاشي القبيح بغطاء أمريكي مقزّز”.
وأضافت المقاومة: “إن توزيع المساعدات في مناطق جنوب قطاع غزة فقط، هو خطوة تُتيح للاحتلال الاستمرار في الضغط على أهلنا للانتقال من الشمال إلى الجنوب تحت القصف المدمّر ومسلسل المجازر البشعة، وذلك لتهجيرهم إلى مصر تحت القصف والاستهداف المباشر للمدنيين على الطرق وفي مناطق النزوح الجنوبية، وهو الأمر الذي تكرّر بكثافة واقترفته قوات الاحتلال وطائراته الأمريكية”.
وأكدت المقاومة على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، ولدخول المساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة، شمالاً وجنوباً، برعاية الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني، لإغاثة المدنيين والقطاع الصحي الذي يتعرّض لمجزرة ودمار يندى له جبين البشرية، بفعل آلة الحرب الصهيونية الفاشية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي استمر منذ اليوم الأول لعدوانه على الشعب الفلسطيني في استهداف المدنيين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الاعتداءات شملت الطواقم الطبية والإسعافية، فضلاً عن قصف مركبات الإسعاف ومراكز الإيواء والنزوح.
وأضاف عواد في تصريحاته لبرنامج صباح الخير يا مصر أن هذه العمليات ليست جديدة، لكن الحادثة الأخيرة، التي شهدت استشهاد أحد موظفي الأمم المتحدة، أثارت تفاعلاً دوليًا واسعًا وأكدت زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إخفاء معالم الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، وزيادة المعاناة الإنسانية من خلال منع تقديم الخدمات الطبية والطوارئ للمناطق المتضررة، مشددًا على أن الاحتلال كان يتعمد استهداف الطواقم الصحفية والمسعفين بشكل ممنهج.
تحركات دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير
وفيما يخص جهود دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أكد عواد أن هناك تحركات قانونية على المستوى الدولي لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال إنه تم تجميع إفادات من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مصر بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، وتم تقديم هذه الإفادات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن هذه الجهود تركز على إثبات جريمة العدوان والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوسيع هذه التحقيقات القانونية لتشمل دولًا متعددة، مثل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بهدف محاسبة قادة الاحتلال.
ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدوليةوأضاف عواد أن الهدف النهائي هو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه من خلال المسارات القانونية الدولية، مؤكداً أن هذه القضية تمثل جزءًا من السعي الفلسطيني المستمر لضمان العدالة وتحقيق محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.