ندد الكرملين الجمعة بخطاب للرئيس الأميركي جو بايدن شبه فيه روسيا بحركة حماس ووصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين ب”الطاغية”.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “هذا غير مقبول بالنسبة لنا … لا نقبل بمثل هذه اللهجة في ما يتعلق بروسيا الاتحادية، فيما يخص رئيسنا”.

وفي خطابه إلى الأمة من المكتب البيضاوي الخميس، قال بايدن إن الولايات المتحدة تقف وراء “إسرائيل” وأوكرانيا في مواجهة روسيا وحماس اللتين تسعيان “للقضاء على ديموقراطية مجاورة”.

وأضاف “لا يمكننا أن نسمح، ولن نسمح، لإرهابيين مثل حماس ولطغاة مثل بوتين بأن ينتصروا. أرفض السماح بحدوث ذلك”.

وفي حديث مع صحافيين الجمعة، قال بيسكوف إن مثل هذا “الخطاب غير مناسب لقادة دول يتحلون بالمسؤولية، ولا يمكننا أن نقبله”.

وأضاف أن الجهود الأميركية “لاحتواء” روسيا ستكون بلا جدوى.

المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة روسيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
  • كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار “أوريشنيك”
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • الكرملين يكشف..دول عدة تطوعت لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • الكرملين: بوتين سيلتقي الأسد في المستقبل القريب لكن الموعد لم يحدد بعد
  • الموعد لم يحدد بعد.. الكرملين: بوتين يلتقي الأسد في المستقبل القريب
  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟