استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين لصلاة الجمعة في وادي الجوز بالقرب من المسجد الأقصى.

شبرا مصر تنتفض.. مظاهرات تطالب بوقف العدوان على غزة "الحسيني" بالقدس يكشف لـ"الوفد" أضرار كنيسة برفيريوس في غزة بعد تعرضها للقصف

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الحمعة، تكثيف قوات الأمن الإسرائيلي لإجراءاتها في القدس بالتزامن مع صلاة الجمعة، ومنع الفلسطينيين من أداء الصلاة باستخدام القنابل المسيلة للدموع خوفا من تجمعهم بعدها.

نشبت اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب رام الله، بعد صلاة الجمعة.

جرائم الاحتلال مستمرة 

وواصلت إسرائيل القصف العنيف على قطاع غزة اليوم الجمعة، وفي الأثناء وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس بأنها تسعى لتدمير الديمقراطية في المنطقة المجاورة. 

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة في غرب غزة، واستهدف مواقع في جنوب وشمال القطاع. 

وجرى تدمير أكثر من 20 برج سكني في مدينة الزهراء وسط القطاع. كما جرى استدعاء سكان برج الزهراء البالغ عددها 24 برجًا لإخلاء المباني. 

ونشر سلاح الجو الإسرائيلي مقاطع فيديو للقصف على الأحياء السكنية في غزة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الهجمات الإسرائيلية في غزة ارتفعت إلى نحو 3860 شهيدا و13300 مصاب.

كما أفادت وزارة الداخلية في حكومة حماس بمقتل وإصابة العديد من النازحين الذين لجؤوا إلى حرم كنيسة الروم الأرثوذوكس في غزة جراء غارة إسرائيلية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الوفد بوابة الوفد القدس فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان

فلسطين – صرحت وزارة الأوقاف الفلسطينية، الجمعة، إن إسرائيل ترفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة للمصلين المسلمين، كما جرت العادة في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام.

وأضافت الوزارة في بيان: “في خطوة خطيرة وغير مسبوقة، في حجمها وتوقيتها في شهر رمضان المبارك، وفي خطة ممنهجة لعرقلة فتح المسجد بقاعاته وساحاته وأروقته كافة بشكل كامل للمسلمين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام رفض الاحتلال تسليم الإبراهيمي بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف”.

وأوضحت أن مراسم استلام المسجد كانت تتم في “ليلة الجمعة من شهر رمضان” من كل عام، وذلك “تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين”.

وبيّنت أن أيام الجمعة من شهر رمضان تأتي ضمن “الأيام العشرة (طوال العام) التي يتم فيها فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل أمام المصلين المسلمين”.

وقالت الوزارة إن “موظفي الأوقاف تفاجؤوا بعدم فتح منطقة الباب الشرقي من قبل الاحتلال، وهي منطقة مخصصة للنساء في صلاة الجمعة”.

واعتبرت الأوقاف الفلسطينية هذه الخطوة “سابقة خطيرة ومفاجئة”.

ولفتت إلى أن “السكوت عن ذلك يعني تكريس هذا الواقع الجديد في منع فتح مواقع جديدة في كل مرة تمهيداً للسيطرة على الحرم الإبراهيمي بشكل كامل”.

وتابعت أن “هذا الانتهاك الجديد والمستمر يأتي لإرضاء رغبة المستوطنين الذين يرفضون إجراءات فتح الحرم بشكل كامل للمصلين المسلمين”.

وعبرت وزارة الأوقاف عن رفضها إجراءات الاحتلال بعرقلة فتح وتسليم الحرم بشكل كامل خلال الأيام المتفق عليها، فإنها ترفض استلام الحرم ضمن هذه الإجراءات المنتهكة لحقوق الفلسطينيين المسلمين.

وطالبت مؤسسة اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي ضمن لائحتها بالأماكن التراثية العالمية بالعمل على كفِ يد هذا الاحتلال عن اعتداءاته وانتهاكاته للحرم.

ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

وعقب المجزرة، قسمت إسرائيل في 1994 المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.​​​​​​​

جاء ذلك بالتزامن مع فرض إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​

 

الأناضول

Previous ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى Related Posts ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى عربي 7 مارس، 2025 السعودية ترحب باستضافتها لقاء أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل عربي 7 مارس، 2025 أحدث المقالات الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان ألف مصلّ يقيمون الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى السعودية ترحب باستضافتها لقاء أمريكيا أوكرانيا الأسبوع المقبل وزيرا خارجية المغرب وسوريا يجريان مباحثات في السعودية تقرير: ليبيا تعزز ثقة المستثمرين عبر استكشافات النفط

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في حلب بين الأمن السوري وقسد.. فيديو
  • لاخفاء سر وفاة أخيهم.. هل يفرق محمود حميدة بين ولعة ومفتاح في ولاد الشمس؟
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس
  • الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان
  • 90 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لصلاة الجمعة بالأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية