شارك الآلاف في مسيرات شارع النصر أمام المنصة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الرفض التام لقتل الأبرياء في قطاع غزة.   وشارك اللاعب الدولي السابق أحمد حسن،  مئات الآلاف من المواطنين، تضامنا مع فلسطين، موضحا أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولي كمصريين ، مضيفا " تحيا مصر تحيا فلسطين، القدس عربية".   وأضاف الأزهرى، أننا نرفض المساس بالسيادة المصرية، ونرفض المساس بأرض سيناء، لن تموت قضية فلسطين، ولن يهجر الفلسطينيين، ونعلنها للعالم كله، أننا مع فلسطين، ونفوض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصرى.

    وهتف المواطنين " بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، احنا معاك ياريس، فوضناك ياسيسي"، ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من رجال الفن والرياضة والسياسة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني.   وشهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات، خلال الـ 48 الماضية تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.      





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جمعة تحيا مصر جمعة تحيا مصر تحيا مصر العدوان الإسرائيلي على غزة دعم فلسطين دعم غزة مظاهرات دعم غزة مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي قمة القاهرة للسلام جوتيريش مظاهرات دعم فلسطين

إقرأ أيضاً:

ضرورة تقدير الموقف

لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».

من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».
من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة أحمد حجازي.. نيوم يتعثر أمام الجبلين في دوري «يلو»
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية
  • ضرورة تقدير الموقف
  • فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي
  • تجديد حبس المتهمين فى قضية منصة FBC للنصب على المواطنين 15 يوما
  • الزرقاء: لا نمانع في التشاور مع اللجنة الاستشارية ولكن دون المساس بقانوني الانتخابات
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة كفر اللبد شرق طولكرم