اختتم معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية والذى عقد تحت شعار قادة الغد. 

سامي هاشم يحاور القيادات الشابة بمعهد إعداد القادة بدء توافُد القادة المشاركين في «قمة الخليج وآسيان» على الرياض

وشارك ملتقى إعداد القيادات الشابة 120 من شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية،  تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.

وحضر فعاليات ختام ملتقى إعداد القيادات الشابة الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.

إعداد القيادات الشابة بتنمية مهاراتهم

وأفاد الدكتور كريم همام أن نهضة الأمة تقام من خلال الشباب الذى يمتلك مهارات القائد المبدع والفعال، مؤكدا أن الشباب هم الأمل فى تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة لذا لابد من تزويدهم بالمهارات القيادية التى يتم اكتسابها بشكل أفضل من خلال التدريب وتطوير القدرات والمهارات لإعداد جيل من القيادات متسلح بالعلم والمهارات والسلوكيات اللازمة لنهضة الأمة.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البرنامج هدف إلى إعداد القيادات الشابة من معاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وذلك بتحديث وتنمية مهاراتهم المختلفة سواء داخل الفصول والمعامل الدراسية او من خلال الأنشطة الطلابية مع الطلاب داخل جامعتهم المختلفة بجامعات مصر تنفيذا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي.

وبدوره أشاد الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالدور القومي الذي يقوم به معهد إعداد القادة، فى إعداد قادة الغد، من خلال الدورات والمهارات التي يقدمها.

وتضمنت فعاليات اليوم الختامي خمس ورش عمل بالتوازى عن Body Language، وحاضر فيها الدكتور باسم المؤذن، الدكتور محمد عبد الفتاح، الدكتور محمد إمام، الدكتور محمد غنيم، الدكتورة مناي شاهين، وتم التعريف بلغة الجسد وايجابياتها وكيفية تطويرها والتعامل بها في المواقف المختلفة، وتعريف لغة الجسد من حيث " نوع الاتصال الغير لفظي-  الأداء الجسدي والحركي"، كما تم توضيح أهمية الاتصال الغير كلامي، أهمية لغة الجسد، وشرح قواعد مهمة يجب معرفتها عند قراءة لغة الجسد، والتأكيد على أن الرؤية لدى الإنسان أسرع التقاطًا من السماع وأقوى تأثيرا .


واستكملت ورش العمل بتوضيح عناصر لغة الجسد، والعلاقة بين لغة الجسد والذكاء الاجتماعي، ومناقشة بعض دلالات لغة الجسد في العملية التدريسية ومنها  "الابتسامة، مؤشر على الارتياح أو الرضا أو الموافقة، الابتسامة الصادقة تسحب الفم والعينين بينما الكاذبة الفم فقط، وكذلك الكتابة مع المعلم بالقلم مؤشر على أنّ الطالب لديه الاهتمام والمتابعة والإصغاء وغيرها من الدلالات، وكيفية تدعيم لغة الجسد الايجابية.

بالإضافة إلى ذلك، حرص معهد إعداد القادة لعمل زيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، للمشاركين في الملتقى، و يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يشكل المتحف مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي.

وفى نهاية فعاليات اليوم الختامي تم التقاط الصورة التذكارية لملتقى إعداد القيادات الشابة وتم توزيع شهادات التكريم بحضور رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادات الشابة معهد إعداد القادة كريم همام القادة طلاب الجامعات ملتقى إعداد القیادات الشابة معهد إعداد القادة التعلیم العالی والبحث العلمی لغة الجسد من خلال

إقرأ أيضاً:

صفات عظماء القادة السياسيين . . !

صفات #عظماء #القادة_السياسيين . . !
#موسى_العدوان

في كتابه ” الطريق إلى القيادة “، يقول المارشال #مونتغمري صانع نصر الحلفاء، في الحرب العالمية الثانية ما يلي وأقتبس بتصرف :

” لا أعتقد أن الرجل يوصف بالعظمة والعبقرية، في مجال القيادة السياسية والزعامة الوطنية، ما لم يحقق عملا نافعا لبلده وأمته، عملا خالدا يبقى على مرّ الزمن. ولتحقيق هذا يجب أن تتوفر في القائد السياسي، قوة الشخصية والحزم والقدرة على حسم الأمور.

وهذه الصفات قد تكون فائدتها محدودة للقائد السياسي في الأوقات العادية، ولكن سيكون لها أهمية بالغة في الأوقات العصيبة، عندما تصبح الأمة بحاجة ملحّة إلى القائد الذي يَصْلحُ لإقامة البناء، القائد الذي يمكن الاعتماد عليه ليحمل المهمة، معرّضا نفسه للمخاطر إذا استدعى الحال، حيث تبدو الأمور بصورة خطيرة يلفها الغموض.

مقالات ذات صلة المنافقون بين الماضي والحاضر 2025/04/14

فالأمة تحتاج في الحقيقة تحتاج إلى هذا النوع من الرجال . . وسيصرخ العالم دائما طلبا لمثل هؤلاء القادة الحازمين، ذوي الشخصية القوية، عندما يلوح الخطر، هؤلاء الرجال الذين يثقون بأنفسهم، وعلى أتم استعداد لتولي زمام المواقف في الظروف الاضطرارية. وهم الرجال القادرون على بذل التضحيات، ولديهم الشجاعة والتصميم والقدرة على الصمود حتى النهاية.

على القائد السياسي أن يحيا حياة منظمة بعيدا عن الإرهاق، وأن يعطي لنفسه وقتا للتأمل والتفكير الهادئ، وأنسب الأوقات لذلك هو في ساعات الصباح الباكر، وفي ساعات المساء. فطبيعة القرار الذي سيتخذه سواء كان قرارا سليما أو غير سليم، غالبا ما يرجع إلى مقدار الوقت، الذي يستغرقه هذا القائد في التفكير قبل اصدار القرار.

كما على القائد السياسي ألا يكون متعنتا في قراراته، بل يجب أن تتسم قراراته بالمرونة، لكي تتماشى مع التغييرات التي تطرأ على سير الحوادث. إن بعض القسوة أمر ضروري – وبصفة خاصة مع المرؤوسين غير المنتجين، الذين يضيعون وقته بلا جدوى – وسوف يتقبل الشعب هذه القسوة – بحجة أن القائد يقسو على نفسه أيضا.

وفي هذا السياق، يجدب على السياسي أن يتصف أيضا بالعزم وعدم التحول عن أهدافه، فإذا ما حدد السياسة التي يسير عليها والهدف المراد تحقيقه، يجب أن لا يتنازل عن بلوغ ذلك الهدف، وألا يسمح للجبناء بأن يثنوه عن عزمه، بل عليه أن يتخلص منهم عنما تتضح حقيقتهم له. وهؤلاء موجودون دائما بقرب السياسي ولا ينقطعون عن إظهار تبرمهم وضيقهم، ليس بسبب ضعفهم وضآلتهم، ولكن بسبب حقدهم على غيرهم من الأقوياء. وهم في الوقت نفسه لا يقْدِرون على تحسين حالتهم وأوضاعهم، إلاّ بالوسائل القذرة الملتوية، التي تعتمد على الهدم ولا تعتمد على البناء.

يجد معظم القادة السياسيون في الحياة العملية، أن أمامهم مسؤوليات كثيرة وعمل لا ينقطع، في حين أن الوقت قصير ولا يتسع لكل ذلك – وهذه تجربتي في المجال العسكري – والإجابة على هذا هو ألا يجزع القائد السياسي، فإن ما يحتاجه فقط هو دراسة عميقة وهادئة لجوانب المشكلة، يتبعها اصدار القرار بكل هدوء.

ولو أخذنا من القادة السياسيين على سبيل المثال، الجنرال ديجول زعيم فرنسا الأسبق. فقد كان يدخل إلى جناحه الخاص بقصر الإليزيه في باريس الساعة التاسعة مساءا، ولا يسمح لأحد بإزعاجه لكي يتفرغ للتفكير في مشاكل الدولة، ووضع تصور أولي للحلول المناسبة لها. وهو يدرك تماما أن على القائد السياسي أن يتفهم أولا حيثيات المشكلة الأساسية، لكي يصل إلى قرار مناسب بحلها، ثم يصدر في النهاية أوامره لتنفيذها. ولا يمكن اتخاذ القرار السليم، إلا إذا تمكن السياسي من وزن الأمر وزنا سليما، مدخلا في اعتباره العوامل المختلفة، التي تؤثر على المشكلة، وهو أمر يتطلب تفكيرا هادئا وإلماما بأطرافها. فمَثلُ القائد في ذلك، كمَثل الطبيب الذي يبدأ واجبه بتشخيص الداء، ثم يصف له الدواء “. انتهى.

* *
التعليق : هذه خارطة طريق للقادة السياسيين شخصيا، قدمها المارشال مونتغمري قبل اكثر من سبعة عقود، يدلنا فيها على أن القائد السياسي الذي يريد أن يخدم بلده وشعبه، يضع هموم وقضايا ذلك الشعب نصب عينية، محاولا وضع تصور عام لحلها. ثم يناقشها مع مستشارية ويصدر توجيهاته للمعنيين، لوضع التفاصيل المطلوبة ومتابعة تنفيذها، دون الاعتماد الكامل على حلول ترده مطبوخة، من قبل مسؤولين قليلي الخبرة، أو حلولا مستوردة من الخارج، فتنعكس نتائجها السلبية على إدارة الدولة.

التاريخ : 14 / 4 / 2025

مقالات مشابهة

  • التعليم تطالب المدارس الفنية الزراعية بسرعة تسليم استمارات الدبلومات الفنية 2025
  • المشاط: 327 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي
  • التخطيط: 327 مليار جنيه استثمارات موجهة لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي بخطة 25/2026
  • الدكتور أهم.. عمرو أديب: ليه زعلانين لما بقول البلد صرفت عليكم في التعليم
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !
  • خطة لإنشاء مشروع نموذجي للبحث العلمي بمدينة السّلطان هيثم
  • مدير إدارة قنا التعليمية تبحث مع القيادات الميدانية آليات تنفيذ توجيهات وزير التعليم
  • الإثنين.. وكيل "التعليم" يرعى ختام الأيام الرياضية المدرسية للإناث
  • إطلاق مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للعاملين بالقطاع الرياضي
  • رئيس فرنسا في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي