مدينة غزة (مواقع)

يتعرض قطاع غزة منذ اليوم الأول لبدء عملية “طوفان الأقصى” (7/أكتوبر الجاري) لقصف عنيف جدًا لم تعيشه المنطقة بأكملها منذ سنوات طويلة، فحجم الدمار الذي تخلفه طائرات الاحتلال الإسرائيلي فاق التوقعات جميعها حتى تم وصفها بانها “هوريشما” ثانية.

وفق صحيفة “رأي اليوم” فإن هذا القصف والدمار الهائلين لم تكن كل أسبابه بسبب قوة المقاومة الفلسطينية ونجاحها في اختراق الحدود والتوغل داخل مستوطنات غلاف غزة، وقدرتها على قتل أكبر عدد من المستوطنين والاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ولا حتى بمن أسرتهم المقاومة من شخصيات أمنية وعسكرية وزانه في الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية بل الأمر له منعطفات وأسرار أخرى.

اقرأ أيضاً قيادي حوثي بارز يؤكد أن اليمن دخلت الحرب ضد إسرائيل رسميا في هذا الموعد.. وهذا ما سيحدث 20 أكتوبر، 2023 أول تعليق من صنعاء على استهداف المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني”.. تفاصيل 19 أكتوبر، 2023

بدوره، الإعلام العبري ركز بعد ساعات من هجوم المقاومة المفاجئ، على أن هناك “كنزًا أمنيًا سريًا خطيرًا جدًا” وقع بيد المقاومة، ولكن بعد فترة وجيزة تم تجاهل تمامًا الحديث عن هذا الملف وذلك بأمر مباشر من أجهزة الامن الإسرائيلية لما يحمله من خطورة وسرية.

وتبعا للصحيفة، فإن التحليلات الأولية للأمر تؤكد أن مقاتلو كتائب “القسام” حصلوا على هذا “الكنز الخطير” من داخل أحد المواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة بعد اقتحامها، وتم نقله مباشرة إلى قطاع غزة وقد أحيط بسرية تامة، مع بعض التلميحات من قادة كتائب القسام وناطقيه بانهم حصلوا على كنز سيغير وجه المنطقة ويحرج إسرائيل كثيرًا.

“خرائط لأنفاق غزة تحت الأرض، ومواقع عسكرية هامة، وأرقام وأماكن العملاء اللذين يعملون لصالح إسرائيل، وبنك الأهداف العسكرية”، هذه تفاصيل الكنز التي توقع الكثير من المحللين والمراقبين أن تكون وقعت بيد حركة “حماس”، والتي قد تستخدم ورقة مساومة وضغط قوية أكثر من الأسرى اللذين أسرتهم خلال هجومها على مستوطنات غلاف غزة.

كما ان الاحتلال الإسرائيلي والذي أعلن أمس انه توغل في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” قال انه بحث عن آثار للإسرائيليين المخطوفين لدى المقاومة الفلسطينية، لكن حقيقة الأمر تؤكد أن هذا “الكنز الأمني” بات الشغل الشاغل لدى إسرائيل، وانها قد تضحي وتنسف بمنطقة بأكملها في سبيل حرق أو الحصول على تلك المعلومات.

صحيفة “الإندبندت”، تطرقت لهذا الأمر فنقلت عن مصدر في “حماس”، أن الحركة حصلت على ما سماه بـ”كنز أمني استراتيجي”، أثناء اقتحام مقاتليها لمواقع إسرائيلية على حدود قطاع غزة.

كما هاجمت مجموعات من عناصر الذراع العسكري لـ”حماس” مواقع إسرائيلية صباح الأحد السابع من أكتوبر في آخر يوم لعيد العرش اليهودي في مشهد يعيد إلى الأذهان الهجوم المصري السوري المفاجئ في السادس من أكتوبر قبل خمسين عامًا.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن ضباط المخابرات الإسرائيليين كانوا يستعدون لمقابلة العمال بغرض الحصول على معلومات تخص المقاومة الفلسطينية إلا أنهم فوجئوا بمقاتلي حماس” يقتحمون عليهم المكاتب ويسيطرون على ملفاتهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وقد أفاد المصدر أن الأجهزة تحتوي على معلومات “كثيرة جدا” إلى درجة أنها تحتاج عدة أشهر لفك تشفيرها وتحليلها، موضحًا أن ذلك حدث أثناء الهجوم على معبر “إيرز”، ووفق المصدر ذاته، فإن عناصر المقاومة اعتقلوا ضباطًا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بينما كانوا متواجدين في المعبر الذي يستخدمه العمال الفلسطينيون ممن يعملون في إسرائيل.

وحصلت الحركة على كشوفات بأسماء المتعاونين مع المخابرات الاسرائيلية وطرق التواصل معهم وأساليب عملهم وانتشارهم في القطاع أوقات النزاعات الاسرائيلية الفلسطينية..

هذا وأوعزت “حماس” لعناصر الأمن لديها بالانتشار بالشوارع وكشف التحركات والأساليب التي يستخدمها المتعاونون مع اسرائيل، وقد تم تزويد عناصر الأمن بأسمائهم.

وأكد المصدر على أن “أجهزة حماس الأمنية” تنتظر انتهاء الحرب، لتنفيذ حركة اعتقالات مع جواسيس إسرائيل في الداخل الفلسطيني، وهو ما اعتبره ضربة أمنية لا تقل تأثيرًا عن الضربة العسكرية.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسر مقاتلو حركة “حماس” عشرات الإسرائيليين قالت إن عددهم يتراوح بين 200 و250، بينهم عسكريون برتب رفيعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وتعهدت إسرائيل بسحق حركة “حماس” التي تدير قطاع غزة ردا على الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 1400 شخص واحتجاز رهائن ، في أسوأ هجوم على المدنيين في تاريخ إسرائيل.

ويبقى هنا التساؤل.. كيف ستستغل “حماس” هذه المعلومات وهل ستكشفها للعالم؟ وهل تنجح إسرائيل بالحصول على كنزها المفقود؟.

 

المصدر: رأي اليوم

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الفرنسية تنجح في تحرير رهائن احتجزهم صاحب مطعم بباريس (التفاصيل كاملة)

أعلنت تقارير إعلامية، اليوم السبت، نجاح الشرطة الفرنسية في تحرير الرهائن في باريس، وتم ذلك بعدما دار حوار مع المتهم ونجح المحققون في إقناعه، لإنهاء العمليه بسلام.

وأوضحت التقارير الإعلامية، أن المتهم الذي تم توقيفه، بعد إنهاء العملية بسلام، تبين أنه نفذ عملية احتجاز الرهائن وهو تحت تأثير المخدرات.

???? DIRECT - Prise d’otages à #IssyLesMoulineaux : La BRI est toujours en cours d’intervention au niveau du #restaurant.

???? Le preneur d’otages est #armé d’un couteau. Il serait inconnu de la justice mais connu des services de police. (BFM) #HautsdeSeine pic.twitter.com/jcJvvNxuml

— FLASH INFO Ile-de-France (@info_Paris_IDF) November 16, 2024

وكانت تقارير إعلامية، أفادت منذ قليل، بأن الشرطة الفرنسية أقامت حاجزًا أمنيًا في شارع إرنست رينان، بعدما قام مالك المطعم في مدينة إيسي ليه مولينو باحتجاز أربعة من الموظفين كرهائن.

???????? #Paris Albert Botbol, 74, the restaurant owner, is currently holding four of his employees hostage in Issy-les-Moulineaux. Paris police are conducting an operation to resolve the standoff peacefully. Residents are urged to stay clear of the area.#HostageSituation #Paris… pic.twitter.com/PTQRvbHozf

— Silvio do Quental (@SilviodoQuental) November 16, 2024

وأكدت التقارير أن الشرطة الفرنسية ما زالت تحاصر المطعم المتواجد به الرهائن، الواقع في أحد الطرق الهادئة التي لا يقطنها العديد من السكان، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن أسباب هذا الحادث.

???? ALERTE INFO | ????????Prise d’otage #IssylesMoulineaux #HautsDeSeine

????En direct : Le fils du propriétaire aurait retenu en otage les employés du restaurant en raison d'un conflit avec son père.

???? ???? Pour suivre l’actualité en continu, abonnez-vous ???? ???? pic.twitter.com/GRETqUTdkG

— Les Spectateurs (@SpectateursFr) November 16, 2024

وأشارت التقارير إلى أن من قام باحتجاز الرهائن هو ابن صاحب المطعم باستخدام سلاح، وفور علم الشرطة الشرطة الفرنسية بهذا الحادث دفعت السلطات بقوات خاصة لمحاصرة الحي المتواجد به المطعم.

Prise d’otages a issy les moulineaux ! Le preneur d’otages serait le fils du patron du restaurant, connu pour toxicomanie et connu des services de police. L’homme serait armé d’un couteau. Des renforts de la BRI viennent d’arriver #issylesmoulineaux #otages #bri #police pic.twitter.com/pJWeC5sAAf

— Alexandre (@tyal91) November 16, 2024

وأوضحت وسائل الإعلام، أن الشرطة الفرنسية سكان الحي بالتزام منازلهم، وفصل الغاز عن المنطقة، لحماية الرهائن من أي عمليات تفجيرية تخطر ببال ابن صاحب المطعم، مشيرة إلى أن المحتجز من أصول إيطالية.

«ابن صاحب المطعم».. تفاصيل جديدة بشأن احتجاز رهائن في باريس

مسلح يحتجز رهائن في مطعم بضواحي باريس.. والشرطة تحاصر المكان

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة “ثاقب” آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الشرطة الفرنسية تنجح في تحرير رهائن احتجزهم صاحب مطعم بباريس (التفاصيل كاملة)
  • «طبخة» كانت السر وراء حل خلاف بين هاني عادل وزوجته دياموند بو عبود
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة لنحو 44 ألفاً
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43799 شهيدًا و103601 مصابا
  • مراجعة سرية لمجلس محلي بلندن بحثا عن التطرف.. ماذا كانت النتيجة؟
  • المقاومة الفلسطينية تكبد العدوالصهيوني خسائر فادحة في قواته وعتاده
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • «الصحة الفلسطينية»: 43 ألفا و736 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ «7 أكتوبر»