بينيت يدعو للتريث في شن عملية برية على غزة.. وغالانت يتحدث عن 3 مراحل للحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعاء رئيس وزراء دولة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، إلى التريث في شن عملية برية على قطاع غزة، فيما تحدث وزير الحرب يوآف غالانت أهداف ومراحل الحرب على القطاع.
وقال بينيت في تغريدة على "إكس" أرفقها بصور دمار هائل في أحد أحياء غزة: "سَحق، سَحق، سَحق (..) يطلق الجيش الإسرائيلي النار على نطاق واسع ضد حماس لتمهيد الطريق أمام قواتنا".
وتابع بينيت: "أعلم أن الجميع يريد الدخول الفوري، لكن مهمتنا هي التصرف بشكل صحيح وليس وفقًا لما هو شائع".
وفي إشارة إلى أن تل أبيب فوجئت بهجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الجاري/ أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة، قال: "لقد فاجأنا العدو واختار وقته.. الآن، ليس علينا أن نعمل حسب توقيته".
من جهته كرر وزير الحرب غالانت، أهداف الحرب على قطاع غزة، زاعما أنها تهدف لـ"القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية والسلطوية، إزالة مسؤولية إسرائيل بالكامل عن قطاع غزة، وإنشاء نظام أمني جديد".
وأضاف ان الحرب تتكون من ثلاث ماحل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى التي مازال الجيش فيها، معركة عسكرية بالنيران ولاحقا باجتياح بري للقضاء على الناشطين واستهداف بناهم التحتية.
وأضاف غالانت أن "المرحلة الثانية ستكون مرحلية باستمرار القتال بقوة منخفضة أكثر والقضاء على جيوب المقاومة"، على حد وصفه.
والمرحلة الثالثة، بحسب غالانت، "ستكون بإنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة المسؤولية من جانب إسرائيل عن الحياة في قطاع غزة وإنشاء واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان الغلاف"، أي المستوطنات في "غلاف غزة".
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أعلنت استعدادها لمواجهة أي اجتياح بري للاحتلال الإسرائيلي، فيما شدد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة، إنه "لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة الفلسطينية".
وأكد "أبو عبيدة" أن المقاومة مستعدة لحرب طويلة مع الاحتلال، مضيفا أن "المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب".
ويقر الاحتلال الإسرائيلي، أنه لم يستطع حتى اللحظة بسط سيطرته على منطقة السياج الفاصل مع قطاع غزة، رغم مرور 14 يوما على عدوانه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غالانت غزة الاحتلال العدوان غالانت طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة
تسلّم جيش الاحتلال فجر الخميس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين من طواقم الصليب الأحمر الدولي، بعد أن أفرجت عنها المقاومة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"عربي21"، إن عملية تسليم الجثث لمنظمة الصليب الأحمر، جرت في نقطة حددتها المقاومة في مدينة خانيونس بعيدا عن وسائل الإعلام.
ولفتت المصادر إلى أن سيارات الصليب الأحمر توجهت إلى معبر كرم أبوسالم جنوب شرق مدينة رفح، قبل أن تسلم جثث الأسرى الأربعة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
شاهد الصليب الأحمر يغادر غزة بعد استلام 4 جثث اسرائيلية إلى معبر كرم ابو سالم pic.twitter.com/7rye5463E0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 26, 2025
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، كشف الأربعاء، عن موعد تسليم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في بيان: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تقوم الليلة بتسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: اتساحي عيدان وايتسيك الجريط وأوهاد يهلومي وشلومو منصور".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في بيان: "بناء على مطالب إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء، سيتم بموجبه إعادة مختطفينا الأربعة الليلة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وفق إجراء متفق عليه، ومن دون احتفالات حماس".
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انطلقت في 19 كانون الثاني/ يناير، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، حيث أفرجت الفصائل الفلسطينية بالفعل عن 25 أسيرا حيا و4 جثامين عبر 7 دفعات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
إلا أن نتنياهو عرقل، السبت الماضي، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها ضمن الاتفاق.
وبرر نتنياهو قراره بالاحتجاج على المراسم التي تنظمها "حماس" عند تسليم الأسرى والجثامين الإسرائيليين، مطالبا بوقفها قبل استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لكن، مساء الثلاثاء، أعلنت حماس خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافةً إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم.
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.