إسرائيل تكشف عن مسعاها في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة، أن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة هو القضاء على حماس وإنشاء نظام جديد في غزة. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت في اجتماع للجنة الخارجية والأمنية عن أهداف العملية في غزة، إن "العملية ستتكون من ثلاث مراحل: "المرحلة الأولى: حملة عسكرية بالنار والمناورة لتدمير حماس".
وأشار الى ان "المرحلة الثانية: استمرار القتال بدرجة أقل حدة والقضاء على جيوب المقاومة. المرحلة الثالثة: إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في القطاع، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل".
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شن الليلة الماضية أكثر من مئة غارة على مواقع عدة في غزة، فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن تدمير غزة سيضر بجهود الجيش، لأن "مقاتلي حماس ينتظروننا تحت الأرض".
وقال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الاحتياط، يائير غولان إن "من يدعو إلى تدمير غزة من الجو قبل الاجتياح البري، لم يقرأ التاريخ العسكري. من أحد الاستنتاجات الكبيرة من حصار ستالينغراد، أن ما أضر الألمان تدميرهم لستالينغراد ما حولها إلى مخابئ متكاملة ومفاجئة للجيش السوفييتي"، وفق تعبيره.
وأضاف غولان أن "حماس لا تنتظرنا في الطابق العاشر بل في أنفاق تحت الأرض. تدمير غزة سيضر بجهود الجيش".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.