عضو بـ«النواب»: المجلس وضع توصيات قوية لدول العالم دعما للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، إنَّه بالأمس عقد مجلس النواب جلسة من أقوى جلساته التي تعد «تاريخية»، وعبر فيها النواب، عن دعمهم للقيادة السياسية وللدولة المصرية وللقضية الفلسطينية، ونددوا خلالها بالعدوان الإسرائيلي الغاشم ضد شعب فلسطين الأعزل والاستخدام المفرط للقوة والأسلحة.
توصيات قوية لمجلس النوابوأضاف «سليم»، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «أخبار dmc» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ مجلس النواب بالأمس، عبر عن الأطياف كافة ووضع توصيات قوية في التعامل مع مجالس النواب والبرلمانات العالمية والعربية والإقليمية تجاه القضية الفلسطينية وموقفهم، ونادوا بكل ما تحتاجه الإنسانية لتحرك دولي عالمي لدعم فلسطين في الحرب عليها.
وتابع عضو مجلس النواب، أنَّ جميع الوقفات التي تقوم بها القوى السياسية والاجتماعية على مدار الأيام الماضية، أثبتت مدى تماسك الدولة المصرية مع قيادة قوية وعظيمة للوقوف إلى جانب قضية فلسطين التي يريد لها العداون الغاشم إنهاءها وإفراغها من مضمونها، والوقفات الاحتجاجية التي يفعلها العالم بمثابة الدعم القوي وتوضح مدى غضب الشعوب، قائلاً: «اغيثوا الدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.