أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن فصائل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت مواقع الإحتلال الإسرائيلي في مرتفعات مزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم تبادل إطلاق نار عند الحدود اللبنانية، وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، وقصف مدفعي رداً على ذلك. 

كما شهدت مرتفعات بلدة حلتا وكفرشوبا والماري وبليدا قصف إسرائيلي عنيف، وردا علي ذلك استهدفت الصواريخ الموجهة  موقع رويسات العلم الإسرائيلي ومواقع إسرائيلية أخرى في تلال كفرشوبا وذلك للمرة الثالثة.


كما تعرض محيط بلدة كفرشوبا ومزرعتي بسطرة وشانوح في القطاع الشرقي من جنوب لبنان الي قصف إسرائيلي عنيف.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب

قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية إسرائيلية إن موعد انسحاب قوات الجيش من الجنوب اللبناني ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "استهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية".

وأضافت الوكالة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.

وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إنه لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وشددت سبولياريتش على أن الحفاظ على وقف إطلاق النار ضروري لعودة العائلات لديارها ووصول المساعدات.

إعلان بقاء الاحتلال

من جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.

وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني.

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش في جنوب لبنان.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، كما أنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة 60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن عدم الانسحاب من لبنان يرجع إلى عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق وانتشاره بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، مضيفة أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبنانيين على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، بينما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".

ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الوكالة اللبنانية: قوات إسرائيلية تتوغل في أطراف بلدة عيترون
  • العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان ودور المقاومة في مواجهة التحديات (قراءة تحليلية)
  • حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع
  • قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتقدم نحو بلدة برج الملوك جنوب لبنان وتقطع الطريق بالأسلاك الشائكة
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته للاتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • تعرف على أبرز محطات صدام السلطة الفلسطينية مع فصائل المقاومة منذ أوسلو
  • غارات وتوغل إسرائيلي في جنوب لبنان