(عدن الغد)خاص:

دعا الشيخ القبلي البارز في اليمن الشيخ فهيم أحمد قشاش بن بجير العوذلي جميع القبائل في اليمن دون استثناء من القبائل العدنانية والقحطانية العربية الصادقة والأصيلة للاستعداد وإعداد العدة لتجهيز جيش إسلامي لنصرة الله ورسوله والمسلمين المستضعفين في فلسطين وكل بلاد الإسلام .

ووجه الشيخ قشاش العوذلي دعوته ونداءه لكافة شيوخ القبائل ورجالها وفرسانها وأحرارها للاستعداد من أجل تجهيز مقاتلين لنصرة فلسطين العربية كلا حسب استطاعته ، مناشداً وسائل الإعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف ومواقع إخبارية إلكترونية ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي التفاعل مع دعوته لهذه الحملة وربط جسر تواصل بين زعماء القبائل ووجاهاتها ومشائخها وأعيانها للإسهام في نجاحها وتحقيق أهدافها السامية التي تصب في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات الدينية الإسلامية ، والوقوف إلى جانب شعبنا العربي الفلسطيني لاستعادة دولته من دويلة الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية .

وأبدى الشيخ القبلي البارز في اليمن " فهيم قشاش بن بجير العوذلي " استعداده لتجهيزه  من 500 الى 1000 مقاتل ، وقال الشيخ القبلي البارز في عدن وأبين إن الحكام العرب جبناء وأن بعضهم ألسنتهم عربية وقلوبهم مع العجم واليهود والنصارى الصليبيين .

وأكد الشيخ قشاش العوذلي أنها حرب بين الكفر والإسلام وأن على الحكام العرب تحديد مواقفهم وإعلانها بشكل واضح وصريح لا يقبل المراوغة والخداع أما مع المؤمنين أو مع الكافرين لأن هذا الحرب دينية ومقدسة لا تقبل الحياد بالنسبة للعرب والمسلمين وعليهم أن يكونوا مع فسطاس المؤمنين أو مع فسطاس الكافرين .

وقال الشيخ اليمني قشاش العوذلي إن علينا كقبائل يمنية عربية أصيلة أن نعد العدة لتجهيز هذا الجيش لنصرة فلسطين والأقصى فأما أن نعيش بعز وإباء وشموخ أو نموت شهداء .

وأضاف أن اليهود يقتلون المسلمين في فلسطين ويدمرون بيوتهم ويهجرونهم من مدنهم وقراهم ويهتكون أعراضهم وأن على أبناء الإسلام في كل بقاع أرض الله أن يعدوا العدة ويستعدون لمنازلة اليهود وخوض المعركة والملحمة الأخيرة لإنهاء الدولة اليهودية وتحرير بيت المقدس ، مذكرا أن نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم قد بشر بخروج 12000 مقاتل من عدن – أبين ينصرون الله ورسوله ، وأوضح أن بعض الحكام العرب يقفون في صف اليهود ويبررون وقوفهم مع اليهود وهم أكثر يهودية من اليهود أنفسهم .

وطالب الدول العربية والإسلامية وبالأخص الدول المحاذية لفلسطين إفساح الطريق وفتح الحدود والأراضي أمام قوافل المجاهدين لتحرير بيت المقدس من دنس المحتلين الصهاينة الإسرائيليين وإنهاء الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين العربية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية هناك ، منوهاً بأن فتح هذه الدول أراضيها لمرور المتطوعين من المجاهدين للدفاع عن أبناء غزة الذي تفتك بهم الآلة العسكرية الإسرائيلية يعتبر واجباً شرعياً ودينياً ، وأما إصدار بيانات الشجب والتنديد من قبل حكام الدول العربية والإسلامية فأنها أساليب غير مجدية وقد عفى عليها الزمن .

وتساءل في سياق دعوته ما هي مهمة التحالف العربي إذا لم تكن مهمتها حماية العرب والمسلمين والدفاع عن المقدسات الدينية الإسلامية بمواجهة أعداء الدين من الكفار ومن على شاكلتهم أم أن مهمتها فقط ضرب الدول العربية والإسلامية ولماذا لم تقم هذا القوات بشن هجمات لمساندة دولة فلسطين التي تعرضت لأبشع احتلال عرفه العالم باحتلال إسرائيل لها منذ أكثر 75 عام عانى خلالها شعب فلسطين أبشع جرائم القتل والتعذيب والتشريد وانتهاك المقدسات الدينية الإسلامية للمسجد الأقصى .

وأختتم بالقول : إذا لم تحرك مجزرة العدوان الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني الأهلي في غزة والتي راح ضحيتها أكثر ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء مشاعر حكام العرب والمسلمين فما الذي سيحرك مشاعرهم إن لم تحركها هذه المجزرة الدموية المروعة وكان من المفترض كأضعف موقف طرد سفراء إسرائيل وأمريكا وإغلاق سفارتيهما في الدول العربية والإسلامية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدول العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين

أكدت اللجنة الوزارية العربية والإسلامية، اليوم الأحد، رفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضها، معربة عن قلقها البالغ من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت اللجنة عقب اجتماع عقدته بالقاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل للاتفاق في غزة.

وضم الاجتماع إلى جانب كالاس، وزراء خارجية الأردن وفلسطين وقطر ومصر وتركيا وإندونيسيا والبحرين، ووزير الدولة الإماراتي، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وصدر عن الاجتماع بيان، أشار إلى مناقشة الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبينا أن المجتمعين "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة".

وأدانوا "استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية"، داعين إلى "العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين".



وأكدوا على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735".

وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 المعتمد في 10 يونيو/ حزيران 2024، دعا حماس إلى قبول اتفاق مقترح لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بغزة.

كما شدد البيان على ضرورة "الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدا أن ذلك "يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصالها على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع".

وطالب المجتمعون في هذا السياق بـ"رفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، و استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه".

ورحبوا بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في الرابع من مارس/ آذار الجاري، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي، مؤكدين أن "الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه".

وشددوا على "رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة"، محذرين من "العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال".



وأشاروا إلى "أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية"، دون أن يحدد البيان موعده.

ودعوا المجتمع الدولي إلى "العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة".

وشددوا على "أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية".

كما أكدوا على "ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو / حزيران لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".

وجددوا التأكيد على أن "قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967"، وأعادوا التأكيد على "رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ولفتوا إلى "ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة".

وأعرب المجتمعون عن "القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع".

وأشاروا إلى "أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني".

كما رفضوا "بشكل قاطع" أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وفق البيان ذاته.

وأكدوا معًا التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، "بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة".

وأكد المجتمعون التزامهم بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران القادم بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدماً بهذه الأهداف.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتل الاحتلال 673 فلسطينيا وأصاب 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية يشيد بالمواقف المشرفة لضيوف اليمن المشاركين بمؤتمر فلسطين
  • نداء من الشيخ عكرمة للفلسطينيين: ضرورة شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين
  • المولَّد يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
  • الإمارات تنفق 80 مليون درهم للإطاحة بزعيم قبلي موالٍ للسعودية في حضرموت
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مصر لعبت دورا كبيرا في لم الشمل الفلسطيني