شيخ قبلي يوجه نداء للقبائل اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني ويتعهد بتجهيز الف مقاتل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا الشيخ القبلي البارز في اليمن الشيخ فهيم أحمد قشاش بن بجير العوذلي جميع القبائل في اليمن دون استثناء من القبائل العدنانية والقحطانية العربية الصادقة والأصيلة للاستعداد وإعداد العدة لتجهيز جيش إسلامي لنصرة الله ورسوله والمسلمين المستضعفين في فلسطين وكل بلاد الإسلام .
ووجه الشيخ قشاش العوذلي دعوته ونداءه لكافة شيوخ القبائل ورجالها وفرسانها وأحرارها للاستعداد من أجل تجهيز مقاتلين لنصرة فلسطين العربية كلا حسب استطاعته ، مناشداً وسائل الإعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف ومواقع إخبارية إلكترونية ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي التفاعل مع دعوته لهذه الحملة وربط جسر تواصل بين زعماء القبائل ووجاهاتها ومشائخها وأعيانها للإسهام في نجاحها وتحقيق أهدافها السامية التي تصب في نصرة الدين والدفاع عن المقدسات الدينية الإسلامية ، والوقوف إلى جانب شعبنا العربي الفلسطيني لاستعادة دولته من دويلة الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية .
وأبدى الشيخ القبلي البارز في اليمن " فهيم قشاش بن بجير العوذلي " استعداده لتجهيزه من 500 الى 1000 مقاتل ، وقال الشيخ القبلي البارز في عدن وأبين إن الحكام العرب جبناء وأن بعضهم ألسنتهم عربية وقلوبهم مع العجم واليهود والنصارى الصليبيين .
وأكد الشيخ قشاش العوذلي أنها حرب بين الكفر والإسلام وأن على الحكام العرب تحديد مواقفهم وإعلانها بشكل واضح وصريح لا يقبل المراوغة والخداع أما مع المؤمنين أو مع الكافرين لأن هذا الحرب دينية ومقدسة لا تقبل الحياد بالنسبة للعرب والمسلمين وعليهم أن يكونوا مع فسطاس المؤمنين أو مع فسطاس الكافرين .
وقال الشيخ اليمني قشاش العوذلي إن علينا كقبائل يمنية عربية أصيلة أن نعد العدة لتجهيز هذا الجيش لنصرة فلسطين والأقصى فأما أن نعيش بعز وإباء وشموخ أو نموت شهداء .
وأضاف أن اليهود يقتلون المسلمين في فلسطين ويدمرون بيوتهم ويهجرونهم من مدنهم وقراهم ويهتكون أعراضهم وأن على أبناء الإسلام في كل بقاع أرض الله أن يعدوا العدة ويستعدون لمنازلة اليهود وخوض المعركة والملحمة الأخيرة لإنهاء الدولة اليهودية وتحرير بيت المقدس ، مذكرا أن نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم قد بشر بخروج 12000 مقاتل من عدن – أبين ينصرون الله ورسوله ، وأوضح أن بعض الحكام العرب يقفون في صف اليهود ويبررون وقوفهم مع اليهود وهم أكثر يهودية من اليهود أنفسهم .
وطالب الدول العربية والإسلامية وبالأخص الدول المحاذية لفلسطين إفساح الطريق وفتح الحدود والأراضي أمام قوافل المجاهدين لتحرير بيت المقدس من دنس المحتلين الصهاينة الإسرائيليين وإنهاء الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين العربية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية هناك ، منوهاً بأن فتح هذه الدول أراضيها لمرور المتطوعين من المجاهدين للدفاع عن أبناء غزة الذي تفتك بهم الآلة العسكرية الإسرائيلية يعتبر واجباً شرعياً ودينياً ، وأما إصدار بيانات الشجب والتنديد من قبل حكام الدول العربية والإسلامية فأنها أساليب غير مجدية وقد عفى عليها الزمن .
وتساءل في سياق دعوته ما هي مهمة التحالف العربي إذا لم تكن مهمتها حماية العرب والمسلمين والدفاع عن المقدسات الدينية الإسلامية بمواجهة أعداء الدين من الكفار ومن على شاكلتهم أم أن مهمتها فقط ضرب الدول العربية والإسلامية ولماذا لم تقم هذا القوات بشن هجمات لمساندة دولة فلسطين التي تعرضت لأبشع احتلال عرفه العالم باحتلال إسرائيل لها منذ أكثر 75 عام عانى خلالها شعب فلسطين أبشع جرائم القتل والتعذيب والتشريد وانتهاك المقدسات الدينية الإسلامية للمسجد الأقصى .
وأختتم بالقول : إذا لم تحرك مجزرة العدوان الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني الأهلي في غزة والتي راح ضحيتها أكثر ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء مشاعر حكام العرب والمسلمين فما الذي سيحرك مشاعرهم إن لم تحركها هذه المجزرة الدموية المروعة وكان من المفترض كأضعف موقف طرد سفراء إسرائيل وأمريكا وإغلاق سفارتيهما في الدول العربية والإسلامية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدول العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي: العرب ينتظرون اعتراف بلدكم بدولة فلسطين
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد الأمين العام على الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
وأضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.