كيف تحاربين سرطان الثدي بنظام غذائي؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة تعد من أهم عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الوقاية من سرطان الثدي.
وغالبا ما يؤدي تشخيص سرطان الثدي إلى تغيير في علاقة المريض بالطعام، إذ تؤثر الأعراض الناتجة عن العلاج، وزيادة التوتر على الشهية.
وتعاني النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر من انقطاع الطمث المبكر، والذي يؤدي إلى مجموعة من العوامل الوراثية، ونمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن أن يؤدي انقطاع الطمث المبكر إلى أعراض مختلفة مثل الهبات الساخنة، وزيادة الوزن، وتقلب المزاج والنزيف غير المنتظم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
فيما يلي مجموعة من استراتيجيات الحفاظ على نظام غذائي صحي أثناء علاج سرطان الثدي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
شرب الماء
ينصح بشرب 2 إلى 3 لترات من السوائل يوميا على الأقل، ومن المهم الاقلال من سوائل الكافيين قدر الامكان، لأن السوائل تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم وضغط الدم. كما أنه يساعد على منع الإمساك أو تقليل حدوثه ويسمح للأعضاء بتصفية النفايات والسموم.
تناول الأطعمة النباتية
يساعد في دعم صحة الإنسان، لأن الأطعمة النباتية تحتوي على المغذيات النباتية، المهمة لمكافحة سرطان الثدي، وتشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب.
تناول وجبات قليلة خلال اليوم أثناء العلاج
يعد تناول وجبات صغيرة من خمس إلى ست مرات يوميا ممارسة جيدة. يمكن للجسم أن يأخذ حقه فقط من العناصر الغذائية يوميا. لذلك، من الأفضل توزيع الوجبات على مدار اليوم.
زيادة تناول البروتين والمواد المغذية.
في حالة علاج السرطان، تكون احتياجات الجسم من البروتين أعلى، لأنها تساعد في الحفاظ على القوة، وتكون في البقوليات واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والبيض والفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور وفول الصويا ومنتجات الألبان، وتوجد كميات صغيرة من البروتين في الخضار والحبوب الكاملة. تختلف احتياجات الشخص حسب عدة عوامل، مثل العمر والوزن والطول ومستوى النشاط.
اختيار العلاج المناسب
لكل خيار آثار جانبية معينة، ويمكن لخيارات العلاج المتقدمة أن تقلل من الآثار الجانبية مثل فقدان الشهية وتوفر نظرة ثاقبة لما يمكن أن تتوقعه أثناء عملية العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان السرطان العلاج المناسب انقطاع الطمث تشخيص سرطان الثدي خطر الإصابة بالسرطان ممارسة الرياضة نظام غذائي صحي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
ما هي أخطر أنواع الأمراض النفسية؟.. وهل يمكن تجاوزها؟
الأمراض النفسية من القضايا الصحية الأكثر تعقيدًا في العصر الحديث، إذ لا تقتصر آثارها على الحالة المزاجية أو السلوك فحسب، بل تمتد لتؤثر في العلاقات الاجتماعية، والإنتاجية، وحتى الصحة الجسدية.
وبينما تختلف شدّة هذه الاضطرابات من شخص لآخر، فإن بعض الأنواع تصنف بأنها الأخطر نظرًا لتأثيرها العميق على جودة الحياة وصعوبة علاجها.
الفصام.. اضطراب الإدراك والواقعيصف الأطباء الفُصام بأنه من أكثر الاضطرابات النفسية تدميرًا، لأنه يمسّ جوهر إدراك الإنسان للواقع.
فالمريض يعاني من هلوسات وأوهام وفقدان للقدرة على التفرقة بين الحقيقة والخيال.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُقدّر عدد المصابين بالفُصام عالميًا بنحو 23 مليون شخص، وغالبًا ما يؤدي تأخر العلاج إلى العزلة الاجتماعية أو فقدان العمل.
ورغم صعوبة المرض، إلا أن العلاج الدوائي المبكر والدعم النفسي والاجتماعي يمكن أن يساعد المريض على عيش حياة أكثر استقرارًا.
اضطراب ثنائي القطب.. بين الهوس والاكتئابيُعرف أيضًا باسم “الاضطراب الوجداني”، ويتأرجح فيه المريض بين نوبات من النشاط المفرط (الهوس) وأخرى من الحزن العميق (الاكتئاب).
ويصف الأطباء هذا الاضطراب بأنه من أكثر الحالات تحديًا في العلاج، لأن المريض قد لا يدرك خطورة حالته أثناء فترات الهوس، مما يعرضه لسلوكيات متهورة أو قرارات خطيرة.
ومع ذلك، فإن العلاج المنتظم بالأدوية المثبّتة للمزاج، إلى جانب المتابعة النفسية، يساعد المريض على السيطرة على حالته والعودة لحياة متوازنة.
اضطرابات الأكل.. خطر صامت على الجسد والعقلمن بين جميع الاضطرابات النفسية، تُعد الأنوركسيا نيرفوزا (فقدان الشهية العصبي) من أكثرها فتكًا، إذ ترتبط بمعدلات وفاة مرتفعة نتيجة سوء التغذية أو الانتحار.
المريض غالبًا ما يرى نفسه “بدينًا” رغم النحافة الشديدة، ويستمر في رفض الطعام خوفًا من زيادة الوزن.
ويشير موقع Verywell Mind إلى أن العلاج الفعّال لهذه الحالة يتطلب تعاون فريق طبي متكامل يضم اختصاصي تغذية، وطبيبًا نفسيًا، ومعالجًا سلوكيًا.
اضطراب الشخصية الحدية.. تقلبات حادة وصراع داخلييعاني المصابون بهذا الاضطراب من خوف دائم من الهجر، ومشاعر متقلبة، وسلوكيات اندفاعية قد تصل إلى إيذاء الذات.
ويصفه الأطباء بأنه من أصعب الاضطرابات النفسية في العلاج، لكنه قابل للتحسّن من خلال برامج علاجية مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) الذي يساعد المريض على فهم مشاعره والسيطرة عليها تدريجيًا.
يرى الخبراء أن تجاوز الأمراض النفسية لا يعني دائمًا “الشفاء التام”، بل التعافي المستمر عبر التكيّف، والعلاج، والدعم الاجتماعي.
ويؤكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن معظم المرضى يمكنهم التمتع بحياة منتجة ومستقرة إذا تلقوا الرعاية النفسية المبكرة دون خوف من الوصمة المجتمعية.
فإن الأمراض النفسية الخطيرة ليست حكمًا نهائيًا على حياة الإنسان، لكنها تحدٍّ يمكن مواجهته بالعلاج الصحيح، والإرادة، والبيئة الداعمة.
فالوعي، والتقبّل، وطلب المساعدة المهنية، هي الخطوات الأولى نحو الشفاء
المصدر Verywell Mind