من المؤبد لـ 15 عامل..نظر طعن المتهمين بالإنضمام لجماعة إرهابية 22 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تنظر محكمة النقض القضية الطعن المقدم من 22 متهم بالإنضمام إلى جماعة إرهابية في القضية رقم 8846 لسنة 2022 جنايات أول السلام يوم 22 أكتوبر من الشهر الجاري.
تنظر القضية بدار القضاء العالي برئاسة المستشار منصور القاضي وعضوية كلا من المستشارين على أبو النجا و محمد السعدني و وائل صبحي و مصطفى السيدوأمانة سر مينا نبيل واسلام شلبي.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة انضم إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضم الى جماعة الاخوان التي تدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما والمنشات العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها مع علمه بتلك الأغراض ووسائلها في تحقيقها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعليه قضت محكمة الجنايات بمعاقبة كل من على حسين مهدي حسن محمد وسامح نادي سعد سيد واحمد رمضان سید محمودوشهرته الحمد كراتيه وسامح نبيل محمد مجاهد وشهرته سامح گرانيه وإسلام محمد سيد مصطفي وشهرته "اسلام وديو " و اسامة ابراهيم عبد الدايم عبد الرحمن وشهرته "سمر" واحمد حسين جاد الكريم وشهرته "الحمد "تيسير" ومحمد عواد محمد حسن العليمي ورحاب نبيل بالسجن المؤيد عما أسند إليه .
كما قضت المحكمة بمعاقبة كل من على حمدي عبد الحميد متولي وشهرته على مراقب وهاني سيد وشهرته "هاني حقنة" ومحمود فوزي مدني عوض وشهرته محمود "لوز" واحمد علی امیابی سید ورمضان محمد حسین محمد و شهرته رامي غيبوبة ومحمد وائل فتحي عبد الله وشهرته "محمد المبني وياسين محمود عبد الشافي أحمد وعبد الرحمن علاء الدين محمد عشماوي وشهرته "أوزعة" ومصطفي حسانين محمد حسانين وشهرته "كالوشة ومحمد السيد على خلف وشهرته نملة ومينا سمسر وأبانوب عيسى بالسجن المشدد لمدة15 عاما، حكمت بمعاقبة تامر خالد عبد العزيز الحفناوي بالسجن لمدة خمس سنوات.
خاص|هربوا الآثار في 22 طرد مستغلين الحصانة الدبلوماسية.. حيثيات النقض في قضية بطرس غالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانضمام إلى جماعة إرهابية جماعة ارهابية جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، تصنيف جماعة الحوثي اليمنية رسميًا "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بهذا الشأن.
وقال روبيو في بيان، إن وزارة الخارجية تنفذ أحد الوعود التي قطعها الرئيس ترامب عند توليه المنصب، معربًا عن سعادته بإدراج جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وأضاف أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدًا لسلامة المدنيين والعسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وتزعزع أمن الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية الدولية.
يُذكر أن الرئيس السابق جو بايدن كان قد ألغى هذا التصنيف في عام 2021، لكنه أعاد العام الماضي إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وجاء هذا التعديل استجابة لمخاوف منظمات الإغاثة، التي خشيت من اضطرارها للخروج من اليمن تحت التصنيف السابق، نظرًا لسيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، حيث شن الحوثيون هجمات بحرية قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
واعتبر الحوثيون أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في إطار الحرب على قطاع غزة، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن. وردًا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات، وشنّت ضربات على أهداف حوثية بالتعاون مع المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، حذر الحوثيون أمس الثلاثاء من استعدادهم لاستئناف عملياتهم العسكرية إذا استمرت خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المكتب السياسي للحوثيين أن استمرار إغلاق المعابر أمام المساعدات إلى غزة يُعد "تصعيدًا خطيرًا"، ودعا القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف حازم ضد "جرائم الحرب الصهيونية"، ودعم المدنيين الفلسطينيين.
وكان الحوثيون قد بدأوا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بشن هجمات ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين، واعتبروا المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة".
ومع ذلك، قلص الحوثيون هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأفرجوا عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة قبالة الساحل اليمني.