شهدت محافظة سوهاج اليوم وقفة احتجاجية في ميدان الشبان المسلمين أكبر ميادين المحافظة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من إبادة جماعية وقصف المدنيين من الاحتلال الإسرائيلي.

وأيد المتظاهرون موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية، والموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الأيام الماضية،

اشترك في المظاهرات كل أطياف المجتمع السوهاجى وعلي رأسهم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ و وكلاء الوزرات وأعضاء المجلس القومي للمرأة بسوهاج للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وآخرها استهداف مستشفى الأهلي المعمداني بغزة، والذي خلف مئات الشهداء من أبناء شعب فلسطين،

وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي، واستهداف المستشفيات والمدنيين العزل، تضمنت هتافات "القيادة السياسية.

. إحنا معاكم في القضية"، "فلسطين عربية"، و"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية"، وغيرها من الهتافات التي تندد بما يرتكبه العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في فلسطين.

وأكد المشاركون، أن كل القوانين ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات «عاشت فلسطين» و «لا للإبادة الجماعية للفلسطينيين».

وأكد المشاركون رفضهم التام لما يحدث في غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، منددين باستهداف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة وسقوط أكثر من 500 شهيد معظمهم من الأطفال والسيدات والمرضى والعُزل، مشيرين إلى أن المصريين جميعا يرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، باعتبار أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوهاج أعضاء النواب والشيوخ دعم الشعب الفلسطيني وقفة تضامنية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟

شكّل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، "حبة النشوة" التي لم يكن اليمين الإسرائيلي يعرف أنه يحتاج إليها، والجرعة التي كان يريد أن يتناولها، وفيما ركض بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لمدح صديقه الحقيقي في البيت الأبيض، فقد أعلن رئيس الكنيست أمير أوحانا أننا أمام "فجر يوم جديد"، أما إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش فسارعا لإحضار الشمبانيا والكؤوس لشرب نخب الانتصار.

وأكد دان بار-نير، المستشار السياسي السابق، والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن "ردود الفعل في صفوف المعارضة على خطة ترامب تراوحت بين التلعثم والصمت، وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على فيسبوك أن "هذا كان مؤتمرا صحفيا جيدا لإسرائيل"، أما وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق بيني غانتس فكتب أن الفكرة "ستصمد أمام اختبار الواقع".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان أعلن أنه فهم من تصريحات ترامب أن "جميع المختطفين يجب أن يعودوا الآن، فيما غضبت زهافا غالئون رئيسة حزب ميرتس السابقة عندما سمعت أن معارضة الترحيل تنبع من حقيقة أنه غير عملي، وليس أنه غير أخلاقي".


وأوضح أنه "عندما ننظر للابتهاج بين الائتلاف وأنصاره مقابل التذبذب بين ممثلي المعارضة التي تدّعي خلق بديل للحكومة، فربما يكون هناك سبب وراء نشر أن 70% من الجمهور يؤيد فكرة ترامب، ودعم شبه توافقي له، صحيح أنه تم انتخاب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بأغلبية أصوات الأمريكيين، لكنه في واقع الأمر يتمتع بشعبية أكبر بكثير بين الإسرائيليين، وفي استطلاعات مختلفة أجريت بينهم، أعرب 60-70% منهم عن تأييدهم له، مقارنة بـ53% من الأمريكيين، ويشعرون بأنه "جيد لإسرائيل".

وأوضح أن "هذا التأييد الاسرائيلي الجارف لترامب يعود للدعم الشعبي الذي يقدمه لمصلحتهم، والخط العدواني الذي يتخذه ضد إيران ووكلائها، وفي عالم يشعرون فيه بأن دولتهم معزولة في الساحة الدولية، لا يُنظر لتصريحات ترامب على أنها منارة ضوء في نهاية النفق، بل قوس قزح في يوم شتوي كئيب ممطر".

واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن فكرة ترامب بتفريق الفلسطينيين في دول العالم العربي ليست فكرة سيئة من الناحية النظرية فحسب، بل فاشلة تاريخياً، لأن الملايين منهم فرّوا بالفعل لبلدان أخرى بعد حرب النكبة، خاصة سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية الخاضعة آنذاك لسيطرة الاحتلال".

وأكد أنه "في ظل الفقر والإهمال والشعور بالانتقام من الاحتلال، أصبحت مخيمات اللاجئين حاضنة للمقاومة، وهو عانى منه الاحتلال على مدى عقود من الزمن بسبب هجماتها المنطلقة من لبنان والأردن".


وأشار أننا "اليوم نشهد التأثير المتطرف المناهض للاحتلال القادم من مسلمي أوروبا، كما أن المظاهرات الضخمة المؤيدة لغزة وحماس، والعنف المنظم ضد الإسرائيليين، ومطاردة الجنود المسرّحين في الخارج، كلها أسباب تثير تساؤلات حول جدوى خطة تهجير ملايين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول العالم، حتى قبل المناقشة الوهمية حول قضية طردهم من ديارهم دون أن يتحول ذلك لمذبحة جماعية".

وخلص الى القول أن "أي زعيم إسرائيل مهتم بتشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يفهم أمراً واحداً، أن كل ما يتصل بمستقبل غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لن يناقش الجمهور الإسرائيلي القضايا الأخلاقية، لأنه غير مبالٍ بالمعاناة في غزة، لأنه يبحث عن الحلّ الأمني فقط، وسيتبع من يقدّمه، بغض النظر عن مدى أخلاقيته".

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • برلمانية: خطة إعمار غزة شهادة على دور مصر الريادي في حماية القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب