أكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية وحدة المسلمين في هذا التوقيت الذي يستدعي بذل الجهد والمال ومد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة اتفاق حكماء الأمة الإسلامية على تشكيل قوة ردعٍ؛ لمواجهة أي اعتداءٍ خارجي، مؤكدًا أن المسلمين في كل العالم قوة كبرى لا يستهان بها إذا توحدت كلمتهم، وأن وقتنا الحالي هو وقت القوة ولن يدافع عنا إلا أنفسنا.

ودعا فضيلته المصريين للتكاتف خلف القضية الفلسطينية، ودعم القيادة السياسية لاتخاذ القرارات المناسبة؛ للحفاظ على أمن مصر القومي،

وأعلن فضيلته رفض التهجير لأهل غزة؛ لأن تهجيرهم يعني فقدان الأرض والعرض، مشيرًا إلى أن الجامعة ستبدأ اعتبارًا من الأحد المقبل بداية حملة كبيرة للتبرع بالمال، وتجهيز مساعدات غذائية وطبية لأهالي غزة.

وألمح فضيلته إلى ثواب الشهداء وعظم أجرهم عند المولى -عز وجل- وأن أهل فلسطين في رباط إلى يوم القيامة، وأن الله سينصرهم ويخذل عدوهم، وأن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وستدعمها بكل ما أوتيت من دعم مادي ومعنوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر حملة للتبرع بالدم الأشقاء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب

أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده. 

واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد. 

هل يجب التلفظ بنية الصيام يوميا في رمضان؟.. إليك طريقة صحيحة لزيادة الثوابخالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرامدعاء تيسير الأحوال .. ردده ليفرج الله همكمتى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة

وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية. 

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا". 

ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يصل مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر لحضور القمة العربية غير العادية بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش
  • وزير إندونيسي يثمن جهود «حكماء المسلمين» في نشر قيم التسامح والتعايش
  • «حكماء المسلمين».. دبلوماسية دينية تنشر الوسطية والتعايش
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري