الجزيرة:
2025-02-02@00:59:08 GMT

مخيم نور شمس دمار بعد عملية للاحتلال استمرت 30 ساعة

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

مخيم نور شمس دمار بعد عملية للاحتلال استمرت 30 ساعة

بعد عملية عسكرية استمرت نحو 30 ساعة، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية مخلفة 13 شهيدا بينهم 5 أطفال، إلى جانب مقتل ضابط إسرائيلي، ودمارا في الممتلكات والبنية التحية.

يبدو المدخل الرئيسي لمخيم اللاجئين الفلسطينيين وساحته وكأنهما تعرضا لقصف صاروخي ثقيل، دمر مباني وبنية تحتية ومركبات السكان خرجوا من منازلهم لتفقد بعضهم البعض، وتوافدوا على بيوت الضحايا.

وهدفت العملية الإسرائيلية في المخيم "للقضاء على المطلوبين والمسلحين"، بحسب الجيش الإسرائيلي، غير أن عشرات منهم ظهروا وسط المخيم فور الانسحاب.

يقول أحدهم رافضا المثول أمام الكاميرا إن "الجيش يريد قتل روح المقاومة لكنه فشل اليوم كما في السابق، ولن يقدر على فعل ذلك".


قصف وتدمير

بدوره، رأى مدير اللجنة الشعبية بالمخيم، طه الإيراني أن ما جرى في نور شمس بأنه "أشبه بما يجري في قطاع غزة من قصف وتدمير".

وأضاف "ما حدث خلال العملية عبارة عن مجزرة بمعنى الكلمة، بحق الأرض والإنسان، استشهد 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، وأصيب 30 بينهم 7 بحالة حرجة، واعتقل مجموعة من السكان".

ما حدث في مخيم نور شمس أشبه بما يجري في قطاع غزة من قصف وتدمير (الجزيرة)

وتابع: "يريدون منا الرحيل وترك الأرض، لكن نحن هنا لن نرحل ولن نترك هذه الأرض التي هي ملكنا وحقنا".

وفي حارة المنشة التي شهدت أشرس المعارك بين الجيش والمقاومين، تبدو الصورة أكثر قتامة، حيث دمّرت الجرافات الإسرائيلية الشوارع ولم توفر المركبات.

يقول إبراهيم مسالمة وهو أحد سكان حي المنشية: "الوضع كان حرب حقيقية، نسمع الرصاص الحي، والقصف في كل مكان". ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزله واحتجزه مع عائلته لعدة ساعات.


شهداء على الأرض

وخلال العملية، استخدم الجيش طائرات مسيرة، وعن ذلك يقول فتحي حامد "كنا في البيت، وفجأة سمعنا صوت انفجار باب المنزل خرجنا مسرعين فإذا بـ 9 شهداء على الأرض".

ولفت حامد، وهو أحد سكان المنشية أيضا، إلى أن السكان هرعوا للمساعدة ومحاولة إيصالهم للمستشفى لكن الحصار مطبق، فتم نقلهم جميعا لمسجد الحي".

وأضاف أن نجله كان بين الشهداء، وقال وهو يشير إلى الدماء أمام منزله: "هذه دماء ابني ورفاقه".

وكان شهود عيان قالوا إن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المخيم عند الساعة الثالثة فجرا، بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشرعت في تدمير ممتلكات وتجريف الشوارع والبنية التحتية". وقطعت إسرائيل الكهرباء والإنترنت، عن المخيم خلال العملية العسكرية.


انفجار عبوة

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أمس الخميس، مقتل ضابط من حرس الحدود متأثرا بإصابته، جراء انفجار عبوة ناسفة في المخيم.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في غزة.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نور شمس

إقرأ أيضاً:

حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي

حكم قاض بريطاني بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات إف-35 لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة.

ويأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة "الحق" الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في أيار /مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة المفروض على "إسرائيل"، الذي تم اتخاذه في أيلول /سبتمبر الماضي.


وأثار القرار البريطاني استثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في كانون الثاني /يناير الماضي.

ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بالاستناد إلى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.

 من ناحية أخرى، اعترفت الحكومة البريطانية بأن هناك خطرا قائما يتمثل في أن أجزاء طائرات إف-35 قد تُستخدم في انتهاك القانون الإنساني الدولي، لا سيما في سياق عمليات إسرائيل العسكرية في غزة.

لكن الوزراء البريطانيين أكدوا أيضا أن المكونات البريطانية تُعتبر جزءًا لا غنى عنه في برنامج طائرات إف-35، ولا يمكن استبعادها دون التأثير على القوة الجوية المشتركة للحلفاء في حالة نشوب صراع مع دولة مثل روسيا، بحسب "الغارديان".

وأشار القاضي تشامبرلين إلى أن القضية تتعلق بمصلحة عامة قوية تتطلب حسما سريعا ونهائيا، موضحًا أن قرار الحكومة البريطانية باستثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة له أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي.


كما أنه أضاف أن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤثر على القضايا الجوهرية والإجرائية المتعلقة بهذه القضية، حيث تستمر المنظمات الحقوقية في تقديم طعونها بشأن تورط الحكومة البريطانية في تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في انتهاك حقوق الإنسان.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد علقت في أيلول /سبتمبر الماضي نحو 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، إلا أن بعض التراخيص المتعلقة بمكونات طائرات إف-35 استمرت كما هي.

وأكدت منظمة "الحق" الفلسطينية في المحكمة أن اعتداءات الاحتلال في غزة أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، موضحة أن هذه الأعمال كانت مدعومة جزئيًا من خلال الأسلحة والمكونات التي زودت الحكومة البريطانية الاحتلال بها.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • ثوران بركان كيلاويا الأكثر نشاطًا في هاواي ..فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • تزايد التحريض ضد جنين.. ما قصة 75 ساعة من شرب الويسكي وتجريف المخيم؟