حولوا إذلالي بكل الطرق.. أبرز تصريحات المطربة الفلسيطينة دلال أبو أمنة بعد الأفراج عنها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
روت المطربة الفلسطينية دلال أبو أمنة تفاصيل المعاملة القاسية التي تعرضت لها خلال فترة اعتقالها من قبل السلطات الأسرائيلية عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من الإفراج عنها، نشرت دلال أبو أمنة صورة لها مع أولاده على حسابها الخاص على موقع تبادل الصوروالفيديوهات الشهير "إنستجرام" ولتكشف مراحل العذاب الذي تعرض له وعلقت عليها قائلة:" بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.
واستكملت حدثيها قائلة:"حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلّوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة".
واختتمت حدثها قائلة:"سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا، شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي واخواتي واصدقائي الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلي، أحبكم جميعا في الله والحمدلله".
ويذكر أن عبير بكر، محامية المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة، كشفت تفاصيل اعتقالها بواسطة القوات الإسرائيلية.
وقالت عبير بكر في مداخلة مع راديو الناس: "واضح أن ما حدث محاولات تخويف، لأن الجملة التي نشرتها دلال لا تحتوي على أي شيء يمكن للقارئ تفسيره كمحاولة تحريض".
وردا على سؤال كيف بدأت هذه الأزمة، قالت محامية دلال أبو آمنة: "دلال نشرت جملة لا غالب إلا الله مع إيموجي علم فلسطين، ويوم الإثنين قامت بلوجر إسرائيلية بنشر صورة دلال والتحريض عليها، وتمت مشاركة التغريدة مئات أو آلاف المرات، مع تحريض مباشر عليها، ونعتها بالنازية وتمني الموت والاغتصاب لها".
وأضافت: "رأينا من المناسب الاستعانة بمؤسسة حملة لحذف كل جمل التحريض على دلال أبو آمنة، خوفا عليها وعلى أولادها، وبالأمس شعرت دلال بتفشي التحريض وشعرت بالخطر، والأمر طال زوجها وتم استهدافه عبر شبكات التواصل الإلكترونية".
يذكر أن دلال أبو آمنة مغنية فلسطينية ولدت في مدينة الناصرة عام 1983، وظهرت موهبتها في سن 13 سنة، وبدأت تغني الأغاني الفولكلورية والوطنية في الحفلات المدرسية والمناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دلال أبو آمنة مدينة الناصرة دلال أبو آمنة
إقرأ أيضاً:
كشف ملابسات 221 جريمة والقبض على 177متها
وذكرت إحصائية صادرة عنها أن نسبة ضبط الجريمة بلغت 89% من إجمالي الجرائم المُبلغ عنها فيما بلغ إجمالي القضايا المحالة للنيابات، 617 قضية.
وجاء في الإحصائية أن التحقيقات وإجراءات جمع الاستدلال أسفرت عن كشف ملابسات 221 جريمة ارتكبت في فترات سابقة، وكانت لا زالت مجهولة الفاعل، وتم إلقاء القبض على جميع مرتكبيها، والبالغ عددهم 177 متهماً وإحالتهم للعدالة.
وبحسب الإحصائية فقد بلغت الجرائم الواقعة على المال والتي تم ضبطها في أمانة العاصمة خلال شهر ربيع الثاني، 341 جريمة، منها 143جريمة سرقة، و48 جريمة احتيال.